أنت هنا

ابن مالك

من هو ابن مالك

هو الإمام أبو عبد الله محمد جمال الدين بن عبد الله بن مالك الطائي نسبًا الجياني منشأً الدمشقي إقامة ووفاة الشافعي النحوي. ولد رحمه الله سنة (600هـ) بجيان إحدى مدن الأندلس، ثم رحل إلى دمشق واستزاد فيها من العلم، وأقام بها مدة يصنف ويشتغل بالتعليم حتى أدركته منيته لاثنتي عشرة خلت من شعبان سنة 672هـ.

من مؤلفات ابن مالك

 -  ألفية ابن مالك ، وسماها الخلاصة ، وإنما اشتهرت بالألفية لأنها ألف بيت، جمع فيها مقاصد العربية من نحو و
-   تسهيل الفوائد وتمهيد المقاصد. وهو مختصر كتاب له اسمه: كتاب الفوائد في النحو.
-   لامية الأفعال، أو كتاب المفتاح في أبنية الأفعال، ويقال لها لامية ابن مالك
-   الكافية الشافية، وهي أرجوزة في النحو في ألفين وسبعمائة وسبعة وخمسين بيتًا، ومنها لخص ألفيته هذه.
-  عدة الحافظ وعمدة اللافظ في النحو. سادسًا: سبك المنظوم وفك المختوم في النحو.
-   إيجاز التعريف في علم التصريف. ثامنًا: شواهد التوضيح وتصحيح مشكلات الجامع الصحيح. تاسعًا: كتاب العروض

أخلاق ابن مالك

 كان على جانب عظيم من الدين والعبادة وكثرة النوافل وحسن السمت، وكمال العقل والعفة. ومن مظاهر إخلاصه لله في عمله ما قيل من أنه كان يخرج على باب مدرسته ويقول: هل من راغب في علم الحديث أو التفسير أو كذا أو كذا، قد أخلصتها من ذمتي، فإذ لم يجد قال: خرجت من آفة الكتمان.
 وكان سليم الخلال رزينًا حييًّا وقورًا، جم التواضع على كثرة علمه، شغوفًا بالإفادة شديد الحرص على العلم والتعليم. كان إمامًا فذًّا في علوم العربية، فقد صرف همته إلى إتقان لسان العرب حتى بلغ فيه الغاية وأربى على المتقدمين، وكان إليه المنتهى في اللغة، وكان في النحو والتصريف البحر الزاخر والطود الشامخ حتى كانت شهرته على الخصوص بهما، وجل تأليفه فيهما. ومن رسوخ قدمه في النحو أنه كان يقول عن ابن الحاجب وهو أحد أئمة العربية: إنه أخذ نحوه عن صاحب المفصل وصاحب المفصل نحوي صغير