كتاب " الأبواب المغلقة " ، تأليف منى خويص ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2011 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
إن حفراً باتجاه الماضي سيصطدم حتماً بتلك المرحلة التي مرّ بها العقل العربي في نهضته وكان فيها منارة العالم الغربي وموجّهَه. فالغرب الحديث حسب تييري هنتش (1) استمد مرجعيته الثقافية الرئيسة من بلاد الهلال الخصيب. وثمة وراء ذلك أسباب وجيهة حسب رأيه ألا وهي أن الكلدانيين في بلاد الرافدين الذين ترجع حضارتهم إلى أربعة آلاف سنة، حسبوا مسار النجوم والدورات القمرية والشمسية، وقسّموا السنة إلى 360 يوماً واخترعوا طريقة في الترقيم تتبع مبدأ "العد الوضعي". لقد حقّق المصريون مآثر في العمارة، بعضها ما زال سره خافياً. ودشنت بابل بشرعة حمورابي القوانين والتشريع "قبل روما والصين"، كما لاحظ رينيه غروسيه أن "الأسبقية المعترف بها هي لحضارات الشرق المتوسط والشرق الأدنى".
مشاركات المستخدمين