أنت هنا

$3.99
الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2013
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

ها هو الإسلام بعد أن تطرق اليأس بنفوس العرب والمسلمين، أن جاء بثورة القرآن الشعبية، شباباً ورجالاً وشيباً ونساءً وصغاراً بثورات شعبية سلمية عارمة تخرج من المساجد بنداءات الله أكبر ... الله أكبر .. الله أكبر، ترفض الواقع وأنظمته الكافرة والمتجبرة الخائنة لله ورسوله، فأرعبت الحكام وتكسرت كراسيهم، وأرعبت أميركا فثاروا عليها في وول أستريت. وأرعبت الغرب وربيبتهم إسرائيل فأصبحت خائفة ومتوجسون وأصبح الغرب وأميركا يترنحون ومتوجسون بمشاكلهم الاقتصادية، وفى كل بلد في العالم العربي. كما سموها الربيع العربي.
أميركا والغرب هزموا في أفغانستان والعراق على يد تنظيمات وليس دول، وتجرعوا كأس المرارة ففكرهم وحضارتهم سقطت، ولازالوا يتشبثون باقتصاد مهترئ ولازالوا يمتطون الثورات الشعبية الإسلامية لحرفها عن مسارها، لأن مصلحتهم أن نبقى ممزقين وهم مسيطرون ونهابون، فأصبحوا بخطرين في بلاد المسلمين:
1- أن يفقدا سيطرتهم وتقطع أيديهم عن ثرواتنا.
2- سقوط حضارتهم وسيطرة الحضارة الإسلامية بالرعاية الربانية.
على العلماء وقادة التنظيمات الإسلامية بما أن الإسلام قد استيقظ في النفوس أن يحركوا ويوجهوا ويتصدروا ويقودوا الثورات السلمية، ليس ضد الظلم والفساد بتغيير وجه كالح بأقل كلوحه لا بل بتغيير نظامه الوضعي بنظام الإسلام الرباني حتى يرضى الله عنهم ويدخلهم جنات النعيم وهذه مهمتهم وليكونوا قدوة لمريديهم وطلابهم ومعجبيهم والتابعين لتنظيماتهم، فيلتهب الحراك وتمتلئ الشوارع بالمعارضة، لأن الذي يتلقى العلم منهم ويسمعهم بالراديو والتلفزيون ويأتم بهم ويسمع خطبهم، فأن استشهد عدد منهم فيزيد الحراك ويقول القائل، إن لم يكونوا على الحق لما خرجوا واستشهدوا فالله تعالى يقول: كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ  (الصف: 3).