أنت هنا

$4.99
السلطان عبد الحميد الثاني  بين الإنصاف والجمود

السلطان عبد الحميد الثاني بين الإنصاف والجمود

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2014

isbn:

978-9933-10-792-5
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " السلطان عبد الحميد الثاني  بين الإنصاف والجمود  " ، تأليف محمد مصطفى الهلالي ، من اصدار دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، نقرأ من الكتاب :

ازدحم التاريخ العربي والإسلامي بالأخطاء، وقد دخل الخطأ إلى التاريخ من مصادر متعددة، لعلّ أهمها أن تاريخ بعض الدول كتب في عهد أعدائها! كتاريخ الدولة الأموية الذي كتب في عهد الدولة العباسية، وكذلك كتب تاريخ بعض الملوك والقادة العظماء في عهد قاتليهم أو منافسيهم، كتاريخ الحاكم بأمر الله الذي قتلته أخته (ست الملوك) بعد صراع طويل بين الاثنين! وكتاريخ السلطان عبد الحميد الذي كتب ونشر بأيدي أعدائه من اليهود والماسونيين من أعضاء جمعية الاتحاد والترقي ومن سار في فلكهم، ومن الحاقدين عليه من عملاء الدول الاستعمارية!

وكتاريخ (سني علي الكبير) إمبراطور (صنغي) العظيم الذي كتب في عهد (أسكيا محمد) الذي انتزع لنفسه السلطة بعد موت الإمبراطور. والأمثلة كثيرة جداً على هذا النحو. وقد صور هؤلاء الخلف سيرة السلف في أسوأ صورة، فأزالوا حسناتهم! وبالغوا في إبراز مساوئهم ونسبوا إليهم الكثير مما هم منه أبرياء!

ومن أسباب شيوع الخطأ في التاريخ الإسلامي: أن المستشرقين هم الذين كتبوه في مطلع النهضة الحالية، فجاء أكثر ما كتبوه حافلاً بالظلم! بعيداً عن الإنصاف. وللأسف كان المستشرقون هم أساتذة الجيل الجديد من المسلمين! فتأثر بعض التلاميذ بأساتذتهم، وبخاصة أولئك الذين لم يكن لهم باع طويل في الدراسات الإسلامية .

بل إن المستعمر كان يعمد إلى نشر أو إذاعة خبر أو تأييد أو استنكار عمل على لسان أشخاص لا يعرف أولئك الأشخاص شيئاً عن هذا الخبر أو التأييد أو الاستنكار!!