أنت هنا
نظرة عامة
كتاب " المرشد في قواعد النحو والصرف " ، تأليف د. خليل ابراهيم ، من اصدار دار الأهلية للنشر والتوزيع ، نقرأ من الكتاب :
في بيان أَنّ اللسان الذي نزل به آدم من الجنة عربيّ، وأَنّ أَوّل من تكلم بالعربيّة البيّنة بعد أن حُرّفت إلى السريانية إسماعيل، وأَنّ أَوّل من تكلَّم بالعربية من أهل اللسان السريانيّ يَعُرب بن قحطان، وأَنّ أَهل اللسان السريانيّ بعد الطوفان أَولاد أرفخشد بن سام.
وأخرج ابن عساكر في «التاريخ» عن ابن عبَّاس أَنّ آدم كانت لغته في الجنة العربية، فلما عَصَى سَلَبَه الله العربيّة فتكلّم بالسريانّية، فلما تاب ردّ الله عليه العربية (وقد أخرجَ الطبراني في الكبير و«الأوسط»، والحاكم في «المستدرك»، والبيهقي في «الشُعب» وغيرهم من حديث ابن عباس مرفوعاً: أًحِبُّوا العربية لثلاث: لأني عربيّ، والقرآن عربيّ، وكلام أهل الجنة عربيّ، وقد ضعَّفه صاحب «التمييز»).
مشاركات المستخدمين