أنت هنا

$12.99
تاريخ الأكراد الحديث

تاريخ الأكراد الحديث

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2004

isbn:

978-9953-71-003-1
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " تاريخ الأكراد الحديث " ، تأليف ديفيد مكدول ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع ، نقرأ نبذة عن الكتاب :

الكتابة عن تاريخ الأكراد عمل شائك وليس سهل المنال إذ تحيط به صعوبات جمة ناشئة عن تعدد المواقف واختلافها إزاء الأكراد ناهيك عن أن الكتابة في هذا الموضوع تثير الكثير من الحساسية. ومؤلف هذا الكتاب (ديفيد مكدول) يعالج مسألة النضال خاضه الأكراد ضد الحكومات التي يخضعون لها وسعيهم للانتقال من وضعية التشتت إلى تكوين مجتمع متماسك يمتلك كل الصفات الضرورية لتشكيل الأمة. وقد كتب المؤلف بشيء من التفصيل وأفرد مساحة واسعة للفترة الواقعة بين الأعوام 1918-1925 إذ فقد الأكراد في تلك السنوات فرصتهم لإقامة دولة.
يقع "تاريخ الأكراد الحديث" في خمسة أقسام أو كتب: الكتاب الأول: الأكراد في عصر القبيلة والإمبراطورية غذ يبين المؤلف كيف أن القضاء على الإمارات القديمة والولاة شبه المستقلين في كردستان إلى انعدام القانون والنظام في الريف وحسب كما يبين أن نهاية القرن التاسع عشر شهدت قبضة عثمانية أكثر إحكاماً على مدن المنطقة وكان الموقف قابلاً للانفجار في ظل النزاع الطائفي الداخلي والقبائل الخاضعة للقانون. أما الكتاب الثاني فهو يتناول ضم الأكراد وإعادة رسم الخارطة وتقسيم كردستان العثمانية.
وفي الكتاب الثالث يتحدث المؤلف عن الإثنوقومية في إيران، إذ يرى أن الدافع الأثنوقومي قد وجد التعبير الأول الكامل عنه في إيوان، في وقت كان الأكراد فيه ضعف مما هم عليه في العراق وتركيا. ويتحدث في الكتاب الرابع عن الإثنوقومية في العراق وولادة الحركة القومية في ظل الحكم الهاشمي حيث تبنت طبقة مثقفة جديدة القضية الإثنوقومية وبالنتيجة وجدت الحركة القومية نفسها تنضم إلى النضال اليساري لتحرير الفلاحين من استغلال ملاكي الأراضي، ولكنها فشلت في التغلب على ثقافة الوصاية التي بقي المجتمع الكردي قابعاً فيها.
أما الكتاب الخامس فهو مخصص للإثنوقومية في تركيا، كما خصص الصفحات الأخيرة للحديث عن أكراد المنفى الذين كان لهم أثر كبير في التاريخ الكردي وبشكل خاص في تقدم وتماسك القومية الكردية حيث يرى المؤلف أن التجليات الأولى للأفكار القومية قد ولدت بشكل رئيسي في خارج كردستان، إما في استانبول بين 1908-1922، أو في أماكن بعيدة عن السلطات العثمانية.