أنت هنا

$8.99
شخصيات صهيونية (11/1) مذكرات اسحق رابين / القسم الأول

شخصيات صهيونية (11/1) مذكرات اسحق رابين / القسم الأول

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2015

isbn:

978-9957-415-25-9
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " شخصيات صهيونية (11/1) مذكرات اسحق رابين / القسم الأول " ، ترجمة: دار الجليل ، والذي صدر عن دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

أذيع يوم الأربعاء، السابع من حزيران 1967، في ساعات ما بعد الظهر أن لواء المظليين قد دخل عن طريق بوابة الاسباط إلى البلدة القديمة ووصل إلى حائط المبكى وأنهى السيطرة على البلدة القديمة من القدس. وكنت في تلك الساعة أجلس في غرفتي في موقع القيادة للجيش الإسرائيلي كرئيس للأركان الإسرائيلي، وكان ذلك اليوم هو اليوم الثالث لحرب حزيران. ولم يحن بعد وقت اجمال الموقف ما عدا تفكيرات اولية. اننا لم نبادر إلى هذه الحرب فلولا أعداؤنا لما اندلعت هذه الحرب ولكنها عندما اندلعت كانت هناك قيود سياسية تقيد ايدينا فمصر كانت هي المبادرة، والاردن وسوريا والعراق دخلت الحرب فمتى حدث ذلك؟. ان تقديرات الوقت تشوش خلال الحرب. ففي اليوم الأول تم تدمير جميع أسلحة الجو العربية، وفي الجبهة الجنوبية تم تحطيم الجيش المصري وأمرت قواته بالانسحاب نحو القناة تحت غطاء الفرقة المدرعة الرابعة واصبح معظم اراضي الضفة الغربية بأيدينا. وتم احتلال القدس. ولكن في الشمال استمر الازعاج المدفعي من قبل السوريين وقد طلب مني ان انضم إلى وزير الدفاع موشة ديان وان ادخل معه البلدة القديمة من القدس، وان ندرس الخطوات القادمة للحرب، سافرنا جوا إلى القدس، ووصلنا إلى موقع القيادة الوسطى، عوزي نركيس في مباني الامة، وكان الانفعال كبيرا، وكان عوزي احد القادة في لواء هرئيل التابع للبالماخ وحارب في القدس، في حرب «الاستقلال». لقد كان احتلال القدس انتصارا كبيرا لى وله. في حرب الاستقلال اضطررنا إلى ترك القدس الشرقية بايدي العدو، ومنذ اندلاع حرب حزيران كان صبرنا قصيرا يجب ان لا تضيع هذه المرة الفرصة التاريخية توجهنا إلى بوابة الأسباط، ودخلنا عن طريق بوابة مندلباوم المدمرة، ومن ثم دخلنا عن طريق الشوارع الضيقة في البلدة القديمة، وكانت البلدة وكأنها هيتة. النوافذ محطمة، والابواب مغلقة وهنا وهناك كانوا يخرقون الهدوء عن طريق العيارات النارية من قبل القناصة أو الجنود الاردنيين الذين واصلوا القتال. سرنا في الازقة التي كنت اعرفها منذ طفولتي. ان ايام الصبا تثير الانفعال والحماس دوما. وكلما كنا نقترب من حائط المبكي ازداد الانفعال، حائط المبكى الذي يميز إسرائيل.