أنت هنا

$1.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
على حافة الهاوية

على حافة الهاوية

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2012
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$1.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

لا يخفى على احد خطورة الوضع الراهن فيما يتعلق بالحرب على ايران، كما انه لا يخفى على كل متابع للأوضاع أن هناك استقطاب عالمي واخر شرق اوسطي يسيران في خط متوازي. اما الاستقطاب العالمي فهو استقطاب مصالح وفرض هيمنة ويتمثل في المعسكر الغربي امريكا واوروبا والمعسكر الشرقي روسيا والصين واستقطاب اخر شرق اوسطي يصب كل واحد منهما في احد الاستقطابين العالميين المذكورين انفاً وهو استقطاب سني شيعي بداء الآن اكثر وضوحاً من اي وقت سبق، هذا الاستقطاب اصبح واضحا الآن وبشكل جلي بعد ما حدث في الوطن العربي من ثورات ابرزت الامر بشكل واضح يؤكد حالة الانقسام الطائفي ما بين الدول العربية والاسلامية في المنطقة، حيث ان حالة الانقسام والفرقة الطائفية تجعل كل طرف من الاطراف يغمض العين التي ترى ما لا يناسبه ويبصر بعين واحدة فقط، واكبر مثال على ذلك ما يحدث في كل من سوريا والبحرين على سبيل المثال لا الحصر، حيث ترى ايران وحزب الله اللبناني أن ما يحدث في سوريا هو مؤامرة هدفها تدمير سوريا وتنتقد المواقف العربية المؤيدة لأسقاط النظام السوري وترفض التدخل الخليجي في البحرين وتقف مع شعب البحرين في مناهضته للنظام لأن الثوار غالبيتهم من الشيعة، وتتساءل لماذا يصمت العرب والعالم عما يحدث في البحرين، وفي المقابل تنتقد الدول العربية موقف ايران وحزب الله الداعم لسوريا والمناهض للتدخل الخليجي في البحرين وهكذا، هذه الاحداث تؤكد ان هناك استقطاب عالمي واضح ستكون له نتائج كبيرة عما قريب.
ويتزامن في هذا الوقت ان تتطايق او تتشابه رؤية كل من المسلمين واهل الكتاب حول بعض احداث آخر الزمان، والتي ارى شخصيا انها تتعلق في الوقت الراهن الذي نعيشه حاليا وتحديدا في هذا العام وما يليه.
بداء اهتمامي بالكتابة في احداث آخر الزمان منذ العام 1997، وسبق لي بفضل الله تعالى أن قمت بتأليف كتابين بهذا الخصوص وهذا هو الكتاب الثالث والذي اتمنى ان لا يكون الاخير.