أنت هنا

قراءة كتاب الجديد في رؤى العبيد

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الجديد في رؤى العبيد

الجديد في رؤى العبيد

رأيت قبل عشر سنوات رؤيا أزعجتني، وشعرت بعد استيقاظي بفرح عارم، حامدا الله تعالى كثيرا، لاعتقادي حينها أن ما رأيت لم يكن إلا حلما مزعجا، وأن هذا الأمر حلم ولن يكون في الحقيقة منه شيئا ولكن ما وقع لي في الحقيقة، كتفسير لما رأيت في منامي، كان أشد مما رأيت ومما

تقييمك:
5
Average: 5 (3 votes)
الصفحة رقم: 1
جديد الكتاب
 
هدف هذا الكتاب منذ بداياته الأولى إلى تأطير هذا العلم ووضع بعض الضوابط والقواعد له، استنادا الى الأدلة المنقولة من قرآن وسنة وتطبيقات سلف الأمة وفي مقدمتهم الصحابة الكرام، فضلا عن إجلاء ما أحاط بهذا العلم الشريف، الذي اختص فيه أنبياء عظام وأولياء كرام، من خلط العوام وأخطاء الخواص علّ وعسى أن ينفع به الله ويجلي به ما علق في هذا العلم من جهل الجهال أو ادعاء المدعين.
 
وتضمن كتابنا "الجديد في رؤى العبيد" كما كبيرا من المحتوى غير المسبوق إليه في كتب هذا العلم، من معلومات ومستجدات عالجت الكثير من المواضيع التي ربما كانت تثير تساؤلات عند الخاصة فضلاً عن العامة.
 
وتحقيقاً للفائدة المرجوة من هذا الكتاب، فقد اشتمل على عدد كبير من التفاصيل التي ربما يتم التعرض لها للمرة الأولى كإثبات "أن الرؤيا هي كلمات من الله" وذلك من القرآن والسنة.
 
وكذلك الأمر في إعادة الاعتبار لتفسير "أضغاث الأحلام" الذي فسر بشكل خاطئ على مر العصور واختلاف المفسرين.
 
إِضافة لما سبق فقد تم إفراد باب كامل لمساعدة القارئ على "التفريق بين رؤى الرحمن وأحلام الشيطان وحديث النفس"، وكذلك على تحديد ماهية "حديث النفس" والتعرف على "الأحلام الشيطانية و قاعدتها."
 
كما وتم استعراض موضوع " الرموز الثابتة في تفسيرها مع كل عصر" وكذلك "الرموز المتغيرة" وطريقة "التفسير بالاستنتاج."
 
وشغل التعرف على "زمن حدوث الرؤيا" حيزا لا بأس به من الكتاب لتمكين القارئ من معرفة آخر ما تم التوصل اليه في هذا المضمار المهم , وكذلك "باب تصديق الرؤيا"، و"كيف فسرت بعض الرؤى ".
 
واشتمل الكتاب كذلك على شرح كيف أن "حدوث الرؤيا التي فيها البشرى ووقوعها يحتاج فقط الى التحدث بها وليس بالضرورة تعبيرها"،في حين أن الرؤيا التي فيها تحذير أو إعلام بخبر مفجع أو مصيبة يحتاج الى "تعبير الرؤيا لكي تقع."
 
وتم التطرق كذلك الى "شروط تحقق الرؤيا" و "دلائل تحقق الرؤيا" و"المسببات والنتائج في تفسير الرؤيا" لتمكين القارئ من التعرف على كيفية تحقق رؤياه أو عدم تحققها والأسباب المساعدة في ذلك.
 
وعالج الكتاب كذلك موضوعين جديدين كل الجدة، هما: "رؤيا فلق الصبح" و "كيف يكون المسلم صادقا رغم أنفه."
 
وأفرد الكتاب كذلك فصلا لـ "باب الأحاديث في الرؤى وتفسيرها والفوائد منها في علم التعبير"، فضلا عن "فوائد حديث «الْتَمِسُوْهَا فِى الْسَّبْع الْأَوَاخِر»" و"تفسير أحاديث أجزاء النبوة على معنى واحد" وربطها مع بعضها البعض.
 
وكان لتفسير أحاديث "(مِن رَآَنِي فِي الْمَنَام)"، والتي تختلف في معانيها عن بعضها البعض، مكانا هاما في الكتاب. كما وتم الإشارة إلى بعض "الرؤى على زمن الصحابة وزمن ابن سيرين" وكيف تم تفسيرها بالإضافة الى "َتفْسِيْرَيْن عَجِيْبَيْن لِابْن سِيْرِيْن ( هل أخطأ الشيخ ؟)"
 
وأخيراً إمكانية وكيفية استخدام هذا العلم في "الدعوة الى الله من خلال علم التعبير."
 
عمان في 1434هـ ـ 2013م

الصفحات