أنت هنا

قراءة كتاب اليهود قبيل الشيطان وجنوده في غواية الإنسان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
اليهود قبيل الشيطان وجنوده في غواية الإنسان

اليهود قبيل الشيطان وجنوده في غواية الإنسان

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 9
ثانيا : القران الكريم
 
يصف القران التوراة التي نزلت على سيدنا موسى عليه السلام بالقرقان الذي يفرق الحق عن الباطل .. وضياء تنير دروب بني البشر نحو عبادة الخالق عز وجل " ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين ” ( ). . كما وفيه يخاطب الحق موسى عند الطور مخبراً إياه باصطفائه نبياً ورسولاً وانه كتب رسالته (التوراة) على الألواح " يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين... وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء فخذها بقوة (سورة البقرة-75) .. هذا هو قول القرآن في (موسى) عليه السلام وما أنزل عليه.. وفي بني إسرائيل وأبناء يهود .. فرأي القران فيهم لا يختلف عن رأي نبيهم (موسى) عليه السلام فيهم كما بيّنا .. فها هو يقرر تبديل ما جاء في التوراة المنزلة على سيدنا موسى وتحريفها : " من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه (سورة النساء-46) .. كما وجاء في سورة البقرة : “ وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ".. وهكذا جاء تأكيد الله سبحانه وتعالى الذي نزل كلاً من التوراة والقران بتحريف أبناء يهود للتوراة المنزلة على عبده موسى عليه السلام.. وهل بعد كلام الله من كلام!.. انه الكلام الفصل من صاحب الفصل.
 
ثالثا : رأي المحققين والباحثين في أمر التوراة :
 
يرى هؤلاء أن أسفار موسى هي الخمسة الأولى فقط من العهد القديم وهي أسفار التكوين والخروج والأخبار والعدد وتثنية الاشتراع .. " هذا وقد تحقق للباحثين ان التوراة التي بين أيدينا ليست من كتابة موسى ولا من إملائه. وأن أصلها فقد فيما حل باليهود من نكبات وتشريد ".. ألا ترى انهم وصلوا إلى ما وصلنا إليه من خلال دراستنا للتوراة المتداولة .. ويضيفون " بان التوراة دونت بمعرفة بعض أحبارهم بعد العودة من سبي بابل المشهور. كما وكتبت الأسفار التي تلي الأسفار الخمسة الأولى وغيرها بنفس الكيفية السابقة . وهكذا جمعت التوراة المتداولة الصواب منها بالخطأ الظاهر والتحريف المقصود" (1).
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصفحات