أنت هنا

قراءة كتاب زوال الكيان الصهيوني بين بشارات القرآن ونبوءات التوراة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
زوال الكيان الصهيوني بين بشارات القرآن ونبوءات التوراة

زوال الكيان الصهيوني بين بشارات القرآن ونبوءات التوراة

كتاب " زوال الكيان الصهيوني بين بشارات القرآن ونبوءات التوراة" لمؤلفه الكاتب معاوية شفيق الخزاعي، يحمل في طياته كما يقول فيه أن الحديث عن نهاية الكيان الصهيوني؛ حيث أن ما نشهده هذه الأيام من صحوة أمتنا العربية والاسلامية التي تبشرنا بقرب تحقق البشارات التي

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 1
لعل هذا الوقت هو الأنسب للحديث عن نهاية الكيان الصهيوني .. فما نشهد هذه الأيام من صحوة أمتنا العربية والاسلامية التي تبشرنا بقرب تحقق البشارات التي جاء بها قرآننا الكريم وسنة نبينا الكريم (ص) .. ومن قبل ذلك نبوءات توراتهم التي بين أيديهم .. وهم لا ينكرون ذلك ولكنهم في كل مرة يُذَكرون بها يصرون على القول : هذا صحيح ولكن لم يأت أوانه بعد .. ومن ثم ليضعوا له الشروط .. بعضها صحيح والبعض الأخر مختلق ومعجز ليدبوا اليأس في قلوب المسلمين من جدوى أي رجاء في هذا الاتجاه .. وبخاصة عند تذكر ما أحاط بهذه الأمة خلال هذا القرن وسابقه من حالات الانكسار والضعف والهوان والاستسلام لقوى البغي والاستعمار .
 
والآن بعد أن بدأنا نرى بدايات استفحال أسباب الضعف في جسد الكيان الصهيوني وأعوانه وأتباعه من كيانات الدول الغربية .. وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية .. تلك الكيانات التي شكلت وما زالت الحبل الباقي من الحبلين الذين يمكن أن يمداه بأسباب القوة كما أخبرنا بذلك قرآننا الكريم : " ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴿3/112﴾ (سورة آل عمران-112) .. فحبل الله عز وجلّ قطع منذ زمن بسبب ما ارتكب أبناء يهود من معاصي وذنوب بحقه سبحانه وتعالى .. فلم يبق لهم إلا هذا الحبل .. وما يشكل ذلك الضعف من آثار مدمرة على ذلك الكيان ليهوي نحو السقوط الأخير والقريب بإذن الله .
 
وبالمقابل بدأنا نرى هذه الأيام أن الجانب االاسلامي في الصراع قد أخذ يصحو من غفوته .. بل من سباته الطويل .. بعد أن أذن له سبحانه وتعالى أن يصحو .. فأصلح شباب هذه الأمة في ليلة .. فقادوا هذه الصحوة في بلدان لم نكن نتوقع .. بل ولم نكن نحلم مجرد حلم أن يتململوا مجرد تململ .. فما بالك أن ينتفضوا ويحققوا كل هذا الانجاز في مدة قصيرة .. نحسبها في سرعة تشكلها ونتائجها معجزة .. لنشهد ونعيش بداية تحقق أسباب القوة لهذه الأمة التي سلبت منها في المراحل السابقة لبعدها عن الاسلام .. تماماً وبالتوازي أخذت أسباب القوة تُنزع من الطرف الآخر كما ذكرنا .. لتتحقق البشارات التي بشرنا بها كل من قرآننا الكريم وسنة نبينا الحبيب (ص) .. وما أخبرتنا وأخبرتهم بها توراتهم .
 
سنتناول في الفصل الأول استخدام الحساب القرآني لنصل إلى تحديد تاريخ سقوط .. بل زوال الكيان الصهيوني القريب وإلى الأبد بإذن الله .. ثم نتطرق في الفصل الثاني إلى ما جاءت به نبوءات التوراة حول هذا الزوال .. ثم الغوص في هذه النبوءات واستخراج ما حوت من إشارات وأرقام تحدد تاريخ هذا الزوال .

الصفحات