أنت هنا

قراءة كتاب صحيح العقيدة الإسلامية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
صحيح العقيدة الإسلامية

صحيح العقيدة الإسلامية

الحمد لله المتصف بصفات الجلال والكمال، رب العالمين،الأول والآخر، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبد الله الذي أرسله ربه ليكون للعالمين سراجاً منيرا،فيعرفهم بربهم، ويبين لهم كيف يؤمنون به ويعب

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 1
المقدمة
 
الحمد لله المتصف بصفات الجلال والكمال، رب العالمين،الأول والآخر، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبد الله الذي أرسله ربه ليكون للعالمين سراجاً منيرا،فيعرفهم بربهم، ويبين لهم كيف يؤمنون به ويعبدونه، وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد.
 
فإن معرفة الله تعالى من أول الواجبات المطلوبة من العبد المكلف، والإيمان به تعالى وبكل ما طلب منا أساس علاقتنا به،والله تعالى عرفنا بنفسه من خلال آياته المنظورة، وآياته المسطروة، وأرسل لنا رسلا معلمين مبشرين ومنذرين، فمن تعلم وعلم وعمل واقتدى كان من أهل البشرى، وإلا فالطرف الآخر.
 
كما أن الله تعالى بين لنا في كتابه العزيز كثيرا من مسائل الإيمان به، ووضح لنا هذه المسائل من خلال الرسل الذين أرسلهم دعاة ليخرجوا الناس من الضلال إلى الهدى.
 
ثم وصانا سبحانه وتعالى بقوله: (ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ) [الحشر: ٧]، فكان لزاماً علينا اتباع ما جاء به عليه الصلاة السلام.
 
ولما كان إيمان العبد لا يقوم إلا بإيمانه بأركان الإيمان الستة، ولما كان مصدر هذه الأركان هو الوحي من عند الله تعالى ، ولما كانت حاجتنا ماسة لحسن إيماننا بالله تعالى، كان هذا الكتاب الذي سعيت فيه بكل جهدي ليشتمل على أحاديث العقيدة الصحيحة من كتب الصحاح والسنن فيما اصطلح عليه بالكتب الستة (البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي وابن ماجه والنسائي) رحمهم الله تعالى. التي كما يقول العلماء لا تخلو من أن تجتمع فيها كل أحاديث النبي  الصحيحة.
 
وبهذا تكون العقيدة السليمة النقية المصطفاة من أحاديث الحبيب محمد ، بعيدا عن كل ما يمكن أن يؤثر في صفاء مصدرها، ونقاء موضوعاتها، وسلامة من يتبعها.
 
وقد اتخذت لمسار هذا الكتاب المنهج الاستقرائي التام،حيث قمت باستقراء الكتب الستة، ثم استنبطت واستخرجت منها كل أحاديث العقائد بشكل عام، ثم قمت بتحليل هذه الأحاديث ودراستها لأقوم بتقسيمها وتبويبها وفق أركان الإيمان، وبهذا توضحت لدي معالم الموضوعات التي شملتها الأحاديث النبوية،فجمعتها وفق عناوينها، وتشكل الكتاب بهذه الصورة.
 
ووضعت لهذا الكتاب خطة هي كما يأتي:
 
الفصل الأول: الإيمان
 
أولا: مكان الإيمان.
 
ثانياً: الإيمان والإسلام.
 
ثالثاً: الأعمال من الإيمان.
 
رابعاً: علامات الإيمان.
 
خامساً: شعب الإيمان.
 
سادساً: آثار الإيمان.
 
سابعاً: زيادة العمل ونقصانه تكون في العمل الذي يلحق بالإيمان.
 
ثامناً: نواقض الإيمان.
 
الفصل الثاني: الإيمان بالله تعالى
 
أولاً: أسماء الله الحسنى.

الصفحات