أنت هنا

قراءة كتاب اتجاهات بعض طلبة كليات التربية في الجمهورية اليمنية نحو القات

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
اتجاهات بعض طلبة كليات التربية في الجمهورية اليمنية نحو القات

اتجاهات بعض طلبة كليات التربية في الجمهورية اليمنية نحو القات

يُعد القات من الظواهر السلبية التي عانى منها المجتمع اليمني منذ القدم ولازال يعاني منها ، ويبدو أن هذه الظاهرة لا يمكن معالجتها بالقرارات الرسمية أو بالتوجيه المباشر لأن مضغ القات أصبح سمة من سمات اليمنيين التي تكونت عبر أكثر من ستة قرون تقريبا ، ولكن يمكن

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 1
مشكلة البحث
 
يعد القات من المشكلات الخطيرة التي عانى منها المجتمع اليمني قبل الثورة ومازالت قائمة لحد الآن ، لأنه من الظواهر المعقدة التي قد لا تفي القرارات الرسمية في معالجتها ، لكونها تداخلت مع التكوين النفسي للفرد والمجتمع حتى أصبح القات من السمات الأساسية التي يعرف منها المجتمع اليمني في الخارج .
 
لذلك فإن القضاء عليه يكاد يكون مستحيلا إلا من خلال تكوين الاتجاهات السلبية هذه وبخاصة لدى طلبة كليات التربية ، لكونهم مربي الجيل في المستقبل القريب ، بعد إكمالهم الدراسة ودخولهم سوق العمل والإنتاج ، لأن الاتجاهات من أهم حركات السلوك وتعمل على تنظيم مدركات الفرد وأسلوب تكيفه مع البيئة ، وإن تغيير الاتجاه قد يؤدي إلى تغيير في السلوك المرتبط به ( Weber, h92 p.13 ) وعليه فإن تغيير الاتجاه وتعديله يتطلب برنامجا خاصا يتلاءم مع طبيعة قوة الاتجاه وموضوعه ، لهذا فإن مشكلة البحث الحالي يمكن أن تتحدد بالإجابة عن السؤال الآتي : ( هل يمكن إعداد برنامج مقترح تنمية الاتجاهات السلبية نحو القات لدى طلبة كليات التربية في الجمهورية اليمنية .

الصفحات