أنت هنا

قراءة كتاب فيض الوجدان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
فيض الوجدان

فيض الوجدان

في بداية سنة 2009، شرعت في كتابة زاوية أسبوعية بجريدة الصريح التونسية، تحت عنوان من النافذة، كنت حريصا على تنويع مواضيعها من أسبوع إلى آخر...

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: محمود الحرشاني
الصفحة رقم: 1
كلمـة الى القارئ
 
في بداية سنة 2009، شرعت في كتابة زاوية أسبوعية بجريدة الصريح التونسية، تحت عنوان من النافذة، كنت حريصا على تنويع مواضيعها من أسبوع إلى آخر... ووصلتني أصداء مشجعة من القراء الذين عبروا من خلال اتصالاتهم بي وبالجريدة عن تجاوبهم مع المقالات التي كنت أنشرها بهذه الزاوية، وهو ما شجعني في مرحلة أولى على المواظبة على الكتابة ثم في مرحلة ثانية على جمع المقالات في كتاب وإلى جانب المقالات التي كنت أنشرها بجريدة الصريح، يتضمن هذا الكتاب أيضا مجموعة من المقالات الأخرى التي نشرتها بعديد الصحف التونسية الأخرى والمجلات العربية مثل صحف الحرية والصحافة والشروق ومجلتي العربي ومرآة الوسط ولعل الخيط الرابط بين كل هذه المقالات على تنوع مواضيعها واهتماماتها هو المحبة الصادقة لتونس.
 
لقد اتخذت لنفسي موقعا من النافذة أطلّ من خلاله على ما يحدث في المجتمع، ولم أكتف بموقع المتفرج، بل وجدت نفسي في كثير من الأحيان مشاركا ومساهما وفاعلا في هذه الأحداث.
 
ولا أتخلص في هذا الكتاب كما هو في كتبي الأخرى السابقة من عباءة الإعلامي، بقدر حرصي على التسلح بأدوات الكاتب الذي يرفض أن يتقيد بما هو موجود ليحلق باتجاه ما يجب أن يكون موجودا... أو إيجاد العالم الذي يحلم به في الصورة التي يراها أكثر مثالية.
 
ومهما يكن من أمر .. فأنا مدين للصحافة بأنها أدخلتني إلى عالم الأدب، ومدين إلى الأدب بأنه فتح لي مجالات أرحب في عالم الصحافة.
 
محمود الحرشانـي

الصفحات