أنت هنا

قراءة كتاب محمد مهدي الجواهري حياته وشعره

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
محمد مهدي الجواهري حياته وشعره

محمد مهدي الجواهري حياته وشعره

قال الجواهري ذات يوم: «أنا أحب الحياة، وما زلت شاباً في نفسيتي وفي تطلعاتي رغم المائة التي أقرع بابها على قاب قوسين وسنة». أحب الشاعر الحياة، وغنى لها رغم آلامه وأحزانه ورغم غربته وعذاباته.

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
الصفحة رقم: 1
كلمة الغلاف
 
يقول الجواهري في مقدمة حلبة الأدب:
 
«... فلقد خلقت ولعاً منذ الصغر بجمع شوارد الأدباء وأوابد الشعراء بتتبع آثارهم النفسية، وكنت قد اخترت لي خطة لسلوكي في عالم الأدب لم أحِدْ ولن أحيدَ عنه .. تلك أني ما رأيت مجر قلم لأديب كبير إلا تطفلت عليه وسرت النهج الذي قصده والغاية التي أطلبها، وكنت أجهد كل الطاقة وأبذل غاية المقدور لأن أكون منه بحيث يرى نفسه كأني أتطلع إلى خفايا أسراره البشرية الدفينة، وما مجموعي هذا إلا صورة من تلك الرغبة ونموذج من هاتيك الدعوى، فإن وقع من نفوس أعلام الأدب ورجال الشعر موقع الرضا، وإلا فإن لي من الجرأة بمنافسة كبار الأدب ومعارضيهم ما يوجب على عقاب سخطهم هذا، ولئن أخلف رجاء أمسي في يومي فأرجو ألا يخيب أمل يومي في غدي...» .

الصفحات