جوليا: لأ. إذا بدك تغوص بالشخصيي، بدك تضطر ترجع لجذور بنية الشخصيي وتاريخ العيلي والسليلي والانتماء الديني. (مستدركة) لأنو كل مرا وكل رجال بيتصرفو حسب التربيي إللي تربو عليّا بأيام الطفولي.
أنت هنا
قراءة كتاب اعترافات عانس
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
جوليا: طالع عَ بالي نام معك.
عبد السلام: (باندهاش) هلأ؟ (الآن).
جوليا: (برغبة) أي هلأ.
عبد السلام: وأنا شو بعمل مع زينة بالليل؟
جوليا: دبّر حالك.
عبد السلام: (بشيء من النرفزة) بشو؟ ما عندي حيل. هلكتوني بهالأسبوعين.
جوليا: يعني ما بدك.
عبد السلام: ما فيِّ.
جوليا: ولو كان فيك. بدك؟
عبد السلام: أي بدي. (بعد لحظة) كرمال الصبي.
جوليا: يعني مش كرمالي!
عبد السلام: مبلا كرمالك. لأنو من كرمالك بيتكرّم الصبي.
جوليا: حلو. (بشيء من الاندهاش) من كرمالي بيتكرّم الصبي.
عبد السلام: أي أكيد.
جوليا: أي يللا لكان. (وهي تخلع قميصها) بتحب نعملها هون أو جوّا عَ التخت؟
عبد السلام: (بشيء من الحيرة) بها لحظا لا هون ولا ع التخت. كتير تعبان. حتى مع زينة يمكن ما إءدر (أقدر) أعمل شي.
جوليا: أوف لهدرجي هلكان؟
عبد السلام: أي. وحياتك.
جوليا: الظاهر ليلة مبارح كانت صاخبي؟
عبد السلام: أي. كانت صاخبي لدرجة الخوت.
جوليا: يعني لأيا درجي من الخوت؟ خوت عادي أو خوت خوات؟
عبد السلام: خوت خوات.
جوليا: يعني؟!