أنت هنا

قراءة كتاب قضايا ساخنة في فكر جمال الدين الأفغاني

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
قضايا ساخنة في فكر جمال الدين الأفغاني

قضايا ساخنة في فكر جمال الدين الأفغاني

إن الدافع الرئيس من البحث في فكر جمال الدين الأفغاني يكمن في طرح مفكرنا إلى قضايا وحدوية ودينية وسياسية لها واقع في الماضي والحاضر والمستقبل كذلك ،ولذا ارتأيت طرح هذه القضايا وتفسيرها معتمداً على المنهج العلمي في التحليل من خلال مؤلفات المفكر ،وأراء الباحثي

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 1

الملخص بالعربية

يعّد جمال الدين الأفغاني (1838-1797) شخصية بارزة في الفكر الإسلامي في القرن التاسع عشر , وقد تحدث عن قضايا بارزة وساخنة في حياة الأمتين العربية والإسلامية , أبرزها : وحدة الأديان السماوي؛ إذ تقوم هذه الوحدة على تمام الإتفاق في الأصول والمبدئ في أصلها وغايتها , وان الإختلاف الحاصل حول الأديان السماوية هو اختلاف سياسي بشري لا يستند إلى الحقيقة الدينية التي مصدرها الخالق العظيم , ومن ثم يدعو المفكر إلى توحيد أهل الأديان السماوية كما اتحدت في أصولها ومبادئها
وأما القضية الثانية , فهي قضية الاجتهاد , فيدعو المفكر إلى عدم سد باب الاجتهاد , والانحياز إلى العقل والعلم في تأويل النصوص الدينية .
وأما القضية الثالثة, فهي النشاط السياسي من خلال اتباع أسلوب التصفية الجسدية لبعض حكام زمانه لتحقيق المصلحة العامة للشعب , ثم انشاؤه للصحف والجمعيات المختلفة والمشاركة فيها لنشر آرائه في الشرق, ومن هذه الجمعيات العروة الوثقى , وأما مشاركته فكانت بارزة في الماسونية.
وأما القضية الرابعة فدعوته إلى الجامعة الاسلامية من أجل وحدة المسلمن ووقوفهم امام المستعمر .
وأما القضية الخامسة فهي حديثه عن الاشتراكية وذمه لها , وقد حللت رسالته (الرد على الدهريين) وانتقاده للدهريين على مر العصور, ورأيه في نظرية النشوء والارتقاء .
وأما القضية السادسة والأخيرة فهي دعوته إلى الجنسية الإسلامية ليظهر لنا المفكر بأيدلوجيته الإسلامية , وانتسابه إلى الاسلام السياسي , وإن سادت حياته بعض التهم كدخوله في الماسونية.

تمهيد

إن الدافع الرئيس من البحث في فكر جمال الدين الأفغاني يكمن في طرح مفكرنا إلى قضايا وحدوية ودينية وسياسية لها واقع في الماضي والحاضر والمستقبل كذلك ،ولذا ارتأيت طرح هذه القضايا وتفسيرها معتمداً على المنهج العلمي في التحليل من خلال مؤلفات المفكر ،وأراء الباحثين حوله.
وقد كنت قدمت رسالة ماجستير في الفلسفة في عام (1995) حول فكر الأفغاني من أجل الحصول على الشهادة غير منشورة بعنوان ( فهم جمال الدين الأفغاني للدين ودلالته على مذهبه وجنسيته) ،وطرحت بعض القضايا التي أتحدث عنها في مؤلفي هذا بإنتاج جديد ورأي حر ،ومن أبرز هذه القضايا :
وحدة الأديان السماوية
الاجتهاد
النشاط السياسي
دعوته إلى الجامعة الإسلامية
الاشتراكية :
- تفسير الأفغاني للدهرية
- رأيه في نظرية النشوء والارتقاء
جنسية الأفغاني من الناحية الاعتقادية.
وأسأل الله العلي القدير أن أكون قد وفقت من خلال هذا الجهد لكي أضع أمام القارئ المهتم بالفكر العربي والإسلامي أهم القضايا التي تهمهم في واقع الحياة .

الصفحات