الديوان الشعري، للكاتب السوري عدنان العودة، وهو ديوان شعري محكي باللغة العامية، نقرأ من أجوائه:
أنَا شُوقْ...
وحبيبي غيمة بتِسْتَحِي
وعلى قد ما بْتخجل
بتِبْكِيْ لَوحدا فُوقْ !!..
أنت هنا
قراءة كتاب سكران المجانين
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
سكران المجانين
وْلا تِرَاوِدْنِيْ عَلَى آخِرْ مَا صَفَّالِيْ مِنَّكْ
لا تِرَاوِدْنِيْ عَلَى حِزْنِيْ الْ يغْنِيْنِي عَنَّكْ
أَنَا حِزْنِي مِثِلْ الْمَهِدْ..
يْرُوحْ وْيْجِيْ
شْلُونْ مَا هَزْنِيْ حَدِيْدَكْ
وْأَنَا نَايْ بَحَّتْ مِنْ لَحِنْهَا
يَا لِحِنْ مَا عْرِفِتْ اجِيْدَكْ
وْأَنَا فَخَّهْ.. صَادَتْ رْفُوفْ الشَّجَنْ
وْلا مَرَّهْ عِرْفَتْ تِصِيْدَكْ
مَرْ الْحَجَلْ.. عُمْرْ الْحَجَلْ..
رَاسَلْتَكْ عَلَى كُلْ الْحَوَارِيْ
وْمَا دِرِيتْ
بْرُوجْ الْحَمَامْ الْخَشَبْ كُلْهَا بَرِيْدَكْ
وْمَا دِرَيْتَكْ خَمِرْ سُوُقْ
غَشَّاشَهْ خَمَرِةْ السُّوقْ
أَوْفَى خَمْرَهْ.. خَمَرْ الْْْْ تِعِتْقَهَا بِيْدَكْ
في ذلك المساء الفراتي.. زعمت النسوة أنَّ الأغنام حلبت دماً حزناً على عبيد الذي قُتل ليلة عرسه على حسنة ..
يَا عْبِيدْ .. ضْحِكْ الصُّبُحْ مِنْ وَهَجْ سِنَّكْ
يَا عْبِيدْ .. إلْمَنْ تَرَكتْ الْعرَبْ بَعْدَكْ ..
يَا ال ْْتَاخُذْ بْمُوتَكْ كُلْ الْحَلايَا
وَالْحَلايَا مَا يَاخُذِنَّكْ
ضَاقَتْ الدِنْيا بِيكْ يَمْنَا
تَاتِفْتَحْ بِالْقَبُرْ دِنْيَا !
وَلاَّ جِدَايلْنَا السُّودْ مَا عَادَنْ يعْجِبَنَّكْ !
يَا عْبِيدْ .. مَنْهُوْ الْ يسْرِجْ الْخِيلْ بَعْدَكْ
وَمَنْهُوْ الْ يحَمْسْ الْهِيلْ بَعْدَكْ
وَمَنْهُوْ الْ يسَهْرْ الِّليلْ بَعْدَكْ
يَا هِيهْ لُوْ تِدْريْ ..