أنت هنا

قراءة كتاب ما قالته الرصاصة للرأس

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
ما قالته الرصاصة للرأس

ما قالته الرصاصة للرأس

 تنسج ورود الموسوي جملتها المعبأة بروح المعنى، وكأنها تحوك دربا لخطى قادمة ومغايرة تحاول ولوج عوالم من حلم وحياة، في محاولة للخروج من رماد الواقع المعيش وآلامه، متلفعة وجه كوميديا سوداء ساخرة حد النـزف، وبالرغم من هندستها الخاصة للبناء السردي المحكم لديها،

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 10
خذها هي لك.. اُقسم أني نذرتها لك وحدك مذ خمسين عاماً ..مذ كان رقّاصها رقّاصاً... مذ كان مستعجلاً والوقت سلاحف أبدية.. مذ كنتُ امسك تجاعيد جدي محاولاً غرزها في وجهي.. مذ كنتُ ابكي ليضحك الآخرون مذ ذااااااااااااك الوقت وهي ناظرة إليك ..و(ناطِرة)
 
خُذها ..
 
بالله عليك خُذها وخذني.. سئمتُ انتظاراً أيُّها النبيل ..أيها الفاسق العفيف ..
 
أما مللت صمتاً / بروداً / عمى / ركضاً .... أما مللتَ توسلاتي ...؟
 
هاااه؟؟؟ ألستُ مقنعاً أو صادقاً ...؟
 
في الصباح كانت الأقدام تزدحم عند جسده المرمي.. وعلى يساره.. ساعةٌ مقلوبة... ينصتُ العابرون لأول مرة لــ تكّات رقّاصها:
 
تك.. تك.. تك...
 
تــك
 
تــ
 
ك
 
...
 
30-5-2009

الصفحات