أنت هنا

قراءة كتاب الوجيز في تربية الطفل في الإسلام

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الوجيز في تربية الطفل في الإسلام

الوجيز في تربية الطفل في الإسلام

كتاب " الوجيز في تربية الطفل في الإسلام " ، تأليف أمل إبراهيم الخطيب ، والذي صدر عن دار زهران 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 1

المقـدمة

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد (ص) وعلى آله ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.

تعتبر التربية الإسلامية هي الأساس المتين الذي يعتمد عليه في تربية النشئ من أبناء هذه الأمة وتنمية جوانب الشخصية الإسلامية الفكرية والعاطفية والجسدية والاجتماعية وتنظيم سلوكها على أساس مبادئ الإسلام وتشريعاته.

فإنه يسرني أن نضع بين يدي القارئ الكريم كتاب تربية الطفل في الإسلام حيث اشتمل هذا الكتاب على سبع وحدات تناولت في الوحدة الأولى الأسرة في الإسلام وتحدثت في الوحدة الثانية عن تربية الطفل من الولادة إلى الحولين.

وبينت في الوحدة الثالثة البناء الديني والعقلي للطفل وفي الوحدة الرابعة البناء الانفعالي والجسمي وفي الوحدة الخامسة فعالجت البناء الاجتماعي والجنسي وركزت في الوحدة السادسة على الترغيب في بر الوالدين والترهيب من عقوقهما. وأوضحت الوحدة السابعة الأساليب المختلفة في تربية الطفل.

لقد حرصت أن اقدم المعلومات الأساسية لموضوع هذا الكتاب بأسلوب سهل ومبسط وسلس.

وفي الختام آملاً من الله تعالى أن يكون عملي خالصاً لوجه الله الكريم، وأن ينتفع به جميع المسلمين، سائلين المولى جل وعلا أن ينفعنا بما عُلمنا وأن يُعلمنا ما ينفعنا وآخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين.

المؤلفة أمل الخطيب.

الوحدة الأولى

الأسرة في الإسلام

1- الأسرة في الإسلام

2- اختيار الزوجة الصالحة

3- الأطفال زينة الحياة الدنيا

4- تعدد الزوجات

5- تنظيم الأسرة

الأسرة هي اللبنة الأولى من لبنات المجتمع وعلى أساس قوتها وتماسكها يقوم تماسك المجتمع وقوته وقد أقام الإسلام الأسرة على التعاون بين الرجل والمرأة كما جعلها البيئة الطبيعية الصالحة لتنشئة الأبناء النشأة الإسلامية الصحيحة، فبالأسرة تستمر عمارة الكون في جو المودة والرحمة والمحبة بين أفراد الأسرة لقوله تعالى: ﴿هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها﴾ الأعراف، 189.

الصفحات