أنت هنا

قراءة كتاب دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

كتاب " دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق " ، تأليف خولة عبد المجيد دبلة ، والذي صدر عن دار الجنان عام 2014 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
1
Average: 1 (1 vote)
الصفحة رقم: 5

دوافع إختيار الموضوع

لا ينطلق الباحث في دراسة إلا كان وراءه دافع يحفزه للخوض في هذه الدراسة وما يترجم ذلك:

دوافع شخصية:

· الإيمان الشخصي بأهمية المناخ الأسري لما يحويه من تفاعل وعلاقات بين أعضاء الأسرة، باعتباره مسؤول مهم في صياغة البناء الأساسي لشخصية الأبناء ضمن قالب نفسي اجتماعي معين، فتوافق الفرد ونضج علاقته الاجتماعية خاصة مع اتساع هذه الدائرة في مرحلة المراهقة ونجاحه في مواقف الحياة المختلفة أو فشله فيها مرتبط بنمط العلاقات والتفاعلات داخل الأسرة.

· كذلك التماسنا ضمن المحيط المعاش للعديد من الأسر التي تعاني "تصدعا معنويا" ظاهر في غياب التواصل العاطفي الوجداني، وحالات الشجار المستمر بمعنى وجود مادي فقط للأسرة.

· ملاحظة العديد من المراهقين يشكون شعورالضياع واللاهدف وعدم جدوى الحياة ويعيشون في دائرة الغربة، على الرغم من كونهم ضمن أسرهم وفي مجتمعهم إلا أن الإحساس بالانتماء غائب.

· الإيمان الشخصي بأهمية مرحلة المراهقة وبأنها فعلا تفرض على الباحثين الالتفاتة إليها بالدراسة بكل ما يميزها من مظاهر.

دوافع علمية:

· قلة الدراسات العلمية حول موضوع الاغتراب النفسي عند المراهق في علاقته بالتصدع الأسري المعنوي.

· أن أغلبية الدراسات التي إهتمت بالسيرورة السلبية للنظام الأسري لم تعط شيء من التخصيص لغياب الدعم المعنوي ومعاناة الأسرة من تصدع معنوي حيث ألمت بالتصدع الأسري عامة والمادي منه على وجه الخصوص، فكان الحصر هنا لدراسة التصدع الأسري المعنوي فقط .

· كذلك بالنسبة لمشكلة الاغتراب النفسي فغالبيـة الدراسات اكتفت بدراسة وصفية ارتباطيـه، كانت الحـدود فيها غير واضحة في كـون الاغتراب النفسـي سبب أو نتيجة، ومنها من اعتبره كسبب فكانت الدراسة هنا لاعتباره كنتيجة.

· كذلك تم تحديد دراسة الاغتراب النفسي لدى المراهق من 16-23 سنة بمعنى تم استبعاد المراهقة المبكرة كون المراهق مازال لم يستوعب بعد جملة التغيرات الجسمية خاصة، في حين أنه في مراحل المراهقة الوسطى والمتأخرة يصل إلى نوع من الاستقرار، لذلك حاولنا حصر دراسة هذه المرحلة من المراهقة الوسطى والمتأخرة لاستبعاد كون التغيرات الجسمية أهم عامل لظهور الاغتراب النفسي.

· كذلك فالتصدع الأسري المعنوي مظهر من مظاهر الاتصال المرضي، والاغتراب النفسي مشكلة نفسية اجتماعية بأبعادها النفسية والاجتماعية لاتخرج عن نطاق التخصص" علم النفس المرضي الاجتماعي".

· كذلك باعتبار موضوع البحث قابل للانجاز فهو ليس مقفل لايتوفر فيه الحد الأدنى من المعلومات، كذلك كونه محقق على أرض الواقع يتناسب والوقت المسموح للدراسة.

الصفحات