أنت هنا

قراءة كتاب دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

كتاب " دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق " ، تأليف خولة عبد المجيد دبلة ، والذي صدر عن دار الجنان عام 2014 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
1
Average: 1 (1 vote)
الصفحة رقم: 8

* ما يحسب لهذه الدراسة أنها أشارت على ضرورة:

· التركيز على خفض مشاعر الاغتراب للوصول بالمراهق لتقبل المعايير الاجتماعية والتخلص من السلوك الجانح والمضاد للمجتمع.

· ولكن ما تم ملاحظته في هذه الدراسة أن نتائج البحث بينت مستوى الشعور بالاغتراب لدى المراهقين الجانحين، ولكن لم تحدد في أي الابعاد للاغتراب يظهر أكثر لدى عينة البحث.

· كذلك لم تحدد الحدود العمرية للمراهقين صدد البحث، حيث أن بداية المراهقة المبكرة تنفرد بخصائص تميزها عن المراهقة الوسطى والمتأخرة لأن المراهق في فترة المراهقة المبكرة مازال لم يستوعب ويستدخل التغيرات الجسمية، في حين المراحل اللاحقة للمراهقة يبدأ في الوصول تدريجيا لتقبل هذه التغيرات فلو تم استبعاد مرحلة المراهقة المبكرة لكانت النتائج أكثر موضوعية في تبيان أن الاغتراب هو سبب الجناح لأنه تم استبعاد كون تلك التغيرات وما تحدثه من ارتباك لدى المراهق هي السبب.

* بالنسبة للدراسة الرابعة:

· فبينت نتائجها أن المراهقين مستهلكي المخدرات انحدروا من أسر مفككة.

· كذلك هناك علاقة طردية بين السلوك المنحرف وبين الجو الأسري هذه الانحرافات المتمثلة في الاعتداءات الجنسية ونمط الحياة المتحرر والفشل الدراسي وهي مظاهر السلوك المغترب.

· وأن السلوكات العدوانية مرتبطة بفساد الجو الأسري وليس بالبناء الأسري.

وكل هذه النتائج تؤكد دور التصدع الأسري الخطير في ظهور سلوكات منحرفة عند الابن المراهق، كذلك اهتمت هذه الدراسة بمرحلة المراهقة لتأكد على أهمية تخصيص هذه المرحلة بالدراسة غير أننا لم نستطع أن نضع حدود بين ما أخصته الدراسة من حيث هو تصدع معنوي أو مادي.

الدراسات العربية والمحلية:

كذلك الدراسات العربية والمحلية لها مساهماتها وموضعها في البحث العلمي وما تم الاستفادة منه والاطلاع عليه وكان مدعما للبحث هذا سواء من حيث الانطلاق أو من حيث مناقشة النتائج مايلي:

الدراسة الاولى:

دراسة حسن الموسوي 1998، كان هدف الدراسة هو معرفة مظاهر الاغتراب الشائعة لدى الكويتيين ودراسة العلاقة بين الاغتراب النفسي وكل من الجنس، والتعليم مع تحديد العوامل المرتبطة بظاهرة الاغتراب في ضوء متغيرات الدراسة. وتكونت عينة الدراسة من 150كويتيي، نصفهم كان خارج الكويت، أثناء الغزو العراقي على الكويت والنصف الآخر عاش مرحلة الغزو. واستخدم الباحث استبانه الاغتراب النفسي إعداد حمدي ياسين ، وأسفرت الدراسة عن عدم تباين الاغتراب النفسي بتباين نوع الإقامة خلال فترة الغزو العراقي على الكويت، بينما تباين الاغتراب النفسي بتباين الجنس حيث أن الإناث كانوا أكثر اغترابا من الذكور وارتبط الاغتراب النفسي لدى الكويتيين بالعديد من المتغيرات النفسية والديمغرافية منها مستوى التعليم، العمر، المهنة والجنس، كما ارتبط الاغتراب النفسي بعدة عوامل يمكن اجمالها:

اللامعنى، العزلة، العجز، التمرد واللامعيارية. إضافة إلى " الظروف الأسرية".)سناء حامد زهران،2004،ص153(

الدراسة الثانية:

للباحث "نادر الملاح" 2001 "بعنوان الاغتراب النفسي وعلاقته بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في محافظات غزة".

وكانت مشكلة الدراسة تتمحور في التساؤل الرئيسي المتمثل في:

"ما العلاقة بين الاغتراب النفسي والصحة النفسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية بغزة". ولقد اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي ولقد استعان الباحث في هذه الدراسة بالأدوات المناسبة هي مقياس الاغتراب من إعداد " أحمد أبو طواحنية " ومقياس الصحة النفسية من إعداد" فضل أبو هين" وبالنسبة لمجتمع الدراسة يتكون من طلاب السنة الأولى في الجامعة الإسلامية، جامعة الأزهر، جامعة الأقصى، وجامعة القدس المفتوحة والمقيدين في العام الدراسي2002-2001. والبالغ عددهم 8000 طالب وطالبة في جميع التخصصات وطلبة الثانوية العامة يبلغ عددهم 5073طالب وطالبة أما عينة الدراسة احتوت 600 طالب وطالبة ثم أخذها بطريقة عشوائية، واقتصرت الدراسة على عينة من مراهقين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 19 سنة وكانت نتائج الدراسة دالة على أن زيادة درجة الاغتراب النفسي على المقياس يقابلها انخفاض في درجة الصحة النفسية لدى الطلبة المراهقين.

الدراسة الثالثة:

دراسة الباحثة " ليلى اديو" بعنوان التفكك الأسري وانحراف الأحداث لعام 2003-2004 بجامعة قسنطينة، كان التساؤل الرئيسي للبحث هو " هل يحتمل وجود علاقة معينة بين ظاهرة التفكك الأسري وظاهرة انحراف الأحداث؟

وكانت فرضيات البحث كما يلي:

- أن الأسرة المفككة تؤثر سلبا على حياة أطفالها وتدفعهم لارتكاب السلوك المنحرف واعتمدت الباحثة على مؤشرات تمثلت في:

· مؤشر الطلاق.

· مؤشر الغياب الطويل لأحد الوالدين أو كلاهما.

الصفحات