أنت هنا

قراءة كتاب دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

كتاب " دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق " ، تأليف خولة عبد المجيد دبلة ، والذي صدر عن دار الجنان عام 2014 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
1
Average: 1 (1 vote)
الصفحة رقم: 9

· مؤشر سوء العلاقات الزوجية.

· مؤشر الحرمان العاطفي للحدث داخل الأسرة.

واعتمدت الباحثة على منهج "المسح الاجتماعي" واستعانت بالأدوات المتمثلة في الملاحظة، المقابلة. وأكدت نتائج البحث على أن الأسرة المفككة تأثر سلبا على حياة أطفالها وتدفعهم لارتكاب السلوك المنحرف.

حيث أن فقدان الحدث لأحد والديه أو كلاهما سواء بالوفاة، الطلاق، الهجر، يعد سببا في انهيار أحد الأركان الأساسية التي تحرم الحدث من الرعاية والاهتمام والعناية والتوجيه مما يتركه عرضة للانحراف.

بمعنى تم التحقق من كل المؤشرات بوجود علاقة بينها وبين السلوك المنحرف.

الدراسة السابقة الرابعة:

دراسة" للباحثة فيروز زرارقة" لسنة 2005-2004، دراسة نظرية ميدانية على عينة أحداث مراهقين بولاية سطيف، كان التساؤل الرئيسي للباحثة "هل توجد علاقة بين الأسرة والسلوك الانحرافي للحدث المراهق؟ " ويندرج تحت هذا التساؤل الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:

· هل للعلاقات الأسرية تأثير على انحراف الحدث المراهق؟

· هل لمرحلة المراهقة وتغيراتها الفيزيولوجية والنفسية تأثير على سلوك الحدث داخل الأسرة وخارجها؟

هل هنالك علاقة بين الوضع الاقتصادي للأسرة والسلوك الانحرافي للحدث المراهق؟

· هل هنالك علاقة بين المستوى العلمي والثقافي للوالدين والسلوك الانحرافي للحدث؟

· واستخدمت الباحثة الاتجاه المنهجي المتعدد الجوانب يتجلى في استخدام المنهج الوصفي والتجريبي والطريقة المقارنة إلى جانب الطريقة الإحصائية كما اعتمدت الباحثة على الأدوات التالية"الملاحظة البسيطة والمقابلة والوثائق والسجلات، وكذلك الاستمارة التي اعتمدت كأداة رئيسية في جمع البيانات الميدانية. شملت عينة البحث 174 فرد قسموا على مجموعتين، تجريبية وتحوي64 حدث موجود بمركز إعادة التربية بولاية سطيف تم اختيارهم بطريقة قصديه، وضابطة تحوي 110 فرد. وكان عمر أفراد العينة يتراوح ما بين 15 الى 18 سنة حيث اعتمدت الباحثة هذه الفترة العمرية التي يكون فيها الفرد تعدى مرحلة المراهقة المبكرة ولم يصل بعد إلى مرحلة جد متأخرة. أي أن هذه الفترة حسب الباحثة تشكل المجال المهم لمرحلة المراهقة. وكانت نتائج البحث كما يلي:

- توجد علاقة طردية بين طبيعة العلاقات الأسرية والانحراف.

- تبين أن هنالك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يخص كثرة الشجار بين الوالدين والاشتراك في القرارات. فقد اتضح أن اغلب وحدات المجموعة التجريبية لا يشارك آباؤهم زوجاتهم في قراراتهم التي تخص الأسرة ومستقبل الأبناء. وكذلك بنسبة 66 % وهذا يدل على توتر العلاقة وسوء التفاهم بينهما في مقابل ذلك نجد ان معظم اباء المجموعة الضابطة يشاركون زوجاتهم في قراراتهم وذلك بنسبة % 88 .

- ان % 25 من أباء الاحداث يعانون من بعض الامراض التي اقعدتهم عن العمل مقابل % 1 من اباء المجموعة الضابطة، ومن خلال الدراسة الاحصائية بين انه توجد فروق ذات دلالة احصائية فيما يخص تعاطي المسكرات حيث نشر كثيرا لدى اباء الاحداث.

- هنالك فروق ذات دلالة احصائية فيما يخص مرض الام حيث سجلت% 39 من امهات المجموعة التجريبية يعانين من بعض الامراض. واللاتي أقعدتهن عن العمل سواء داخل البيت أو خارجه مقابل % 1 من أمهات المجموعة الضابطة.

- لا توجد فروق ذات دلالة احصائبة بين المجموعتين فيما يخص أسباب الطلاق وسن وحدات الدراسة.

- أن معظـم الأحداث يعانون من المعاملة السيئة من طـرف زوجـة الأب، مقابل %0 من المجموعة الضابطة، أما بالنسبة لمعاملة زوج الأم فقد سجلنا نسبة % 75 من الاحداث يعانون من المعاملة السيئة.

- يتمتع الأحداث بحرية أكبر مقارنة مع التلاميذ.

- أن لمرحلة المراهقة تأثير كبير على تغير سلوكات الأحداث، والتأثير على انفعالاتهم.

- توجد فروق ات دلالة احصائية بين المجموعتين فيما يخص التدخين واسبابه حيث أن نسبة الاحداث المدخنين أكثر من التلاميذ، كما تختلف أسباب تناول التدخين بين المجموعتين.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يخص المظهر الجسمي.

- توجد فروق فردية بين المجموعتين في ما يتعلق بالرعاية العاطفية والحب والاهتمام وضيق البيت وكثرة عدد افراده.

- أن أغلب وحدات المجموعتين التجريبيتين يعانون من الوحدة ويفضلون التحدث مع الأصدقاء عن مشاكلهم وإنشغلاتهم، على التكلم مع الاهل والأقارب على عكس المجموعة الضابطة التي تفضل التحدث أكثر مع الوالدين، ومنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
 

الصفحات