أنت هنا

قراءة كتاب متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي

متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي

كتاب " متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي " ، تأليف عمر سليم عبد القادر التل ، والذي صدر عن دار المأمون للنشر والتوزيع عام 2009.
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 6

سم الباحث موضوعه "متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري" إلى أربعة فصول وتمهيد.

أما التمهيد فقد قسم إلى قسمين تناول الأول منهما الأوضاع العامة في بغداد في الفترة محل البحث. وتناول القسم الثاني من التمهيد التطورات التي شهدها التصوف في بغداد حتى نهاية القرن الخامس الهجري، وفيه عرض الباحث لتاريخ التسمية باسم "الصوفي"، ومكانة التصوف من بقية علوم الشريعة، وانتقال معارف الصوفية من الكتمان إلى العلن، وتدوينها، وبداية نشوء الربط الصوفية في بغداد وطبيعة العلاقة بين الصوفية والفقهاء في تلك الفترة، ومظاهر الاستمرار في تاريخ التصوف والتي انتقلت إلى القرن السادس الهجري، وتزامن دخول السلاجقة إلى بغداد مع انتعاش التوجه الأشعري و الصوفي بتأثير الوزير نظام الملك، وأهم المصنفات الصوفية في القرن الخامس الهجري، ونشوء رباط شيخ الشيوخ.

عالج الفصل الأول "شيوخ التصوف البغدادي ونساؤه في القرن السادس الهجري"، وقد تعمد الباحث الإسهاب في هذا الفصل نظراً لأن حياة شيوخ التصوف وتلاميذهم وتراجمهم تعطي صورة حية لحركة التصوف نفسها وانتشارها ومميزاتها في تلك المرحلة، ولأن متصوفة بغداد هم موضوع البحث أصلاً. وفي هذا الفصل يظهر بوضوح تيار تصوف الفقهاء الذي ميّز التصوف في القرن السادس الهجري أكثر من غيره من القرون.

أما الفصل الثاني فتناول المؤسسات الصوفية، وهنا تبدو ظاهرة بناء الربط الصوفية جنب مدارس العلوم الشرعية بوصفها تعبيراً مؤسسياً عن تنامي تيار تصوف الفقهاء. وإلى جانب الربط والمدارس تناول الفصل المؤسسات التابعة لها كخزائن الكتب الموجودة في الربط، كما تناول مؤسسة شيخ الشيوخ، والطرق الصوفية بما هي تطور حادث وإن كان متأخراً في حركة التصوف. كما عرض الفصل للعلاقة المؤسسية الرئيسة في التصوف والمتمثلة بعلاقة الشيخ بالمريد والتي من خلالها انتقل التصوف من جيل إلى جيل.

في الفصل الثالث عالج الباحث الخطاب الصوفي من حيث أسسه وموضوعاته ومفاهيمه، حيث تطرق الباحث إلى ما صدر عن الصوفية من اقوال تعبّر عن مواقفهم وقيمهم وعلومهم وأحوالهم، ففي أسس الخطاب عرض الباحث لأهم المعتقدات التي أجمعوا عليها والذهنية الصوفية القائمة على أساس من السببية تميزوا به. وتضمنت موضوعات الخطاب القضايا التي طرحوها في مجالس وعظهم ومصنفاتهم. أما المفاهيم فيقصد بها ألفاظهم ومصطلحاتهم التي اصطلحوا عليها للتعبير عن خبراتهم، وهي اصطلاحات أغلبها يتجاوز الدلالة اللغوية المباشرة المتعارف عليها لدى الناس.

وعرض الفصل الرابع لعلاقة متصوفة بغداد بفئات المجتمع ومؤسساته حيث تناولها البحث ضمن ثلاثة محاور: الخلافة العباسية وعلاقتها بالتصوف، وتبنيها لمتصوفة الربط، وسعيها لاحتواء وتوجيه حركة التصوف. ثم تناول الفصل علاقة الصوفية بالفقهاء حيث تقارب التياران بفعل نشاط حركة تصوف الفقهاء. وأخيراً عالج الفصل علاقة الصوفية بالعامة كالعيارين والشطار، وأهل الفتوة وتنظيمها، والاصناف وارباب المهن و التجار.

الصفحات