أنت هنا

قراءة كتاب متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي

متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي

كتاب " متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي " ، تأليف عمر سليم عبد القادر التل ، والذي صدر عن دار المأمون للنشر والتوزيع عام 2009.
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 8

أكثر الباحث من اللجـوء إلى كتـاب "طبقـات الصـوفيـة " لأبي عبد الرحمن السلمي (ت412 هـ) و بخاصة فيما يتصل بتراجم صوفية القرنين الثالث و الرابع الهجريين، وأفاد منه في موضوع الخطاب الصوفي، والفتوة عند الصوفية. ويعدّ السلمي مرجعاً للعديد من المؤلفين الذين عاصروه كأبي نعيم الاصفهاني (ت 430 هـ) في كتابه "حلية الأولياء"، و الخطيب البغدادي (ت463 هـ) في "تاريخ بغداد"، وأبي القاسم القشيري (ت 465 هـ) في "الرسالة القشيرية " التي كانت أول الكتب الجامعة بين تراجم الرجال وشرح المعارف الصوفية.

كما أفاد الباحث من كتب التراجــم الصـوفية المتأخـرة، مثـل "طبقات الشعراني" (ت 973 هـ) الذي اتسـم بالحذر فيما يورده من أقوال الصوفية، و "طبقـات المنـاوي" (ت 1031 هـ) الذي تميز بقدر من النقد تجاه بعض من ترجم لهم، وكتاب الجامي (ت898هـ) " نفحات الأنس " الذي أورد ترجمات نادرة لبعض صوفية المشرق الذين تتلمذوا على شيوخ بغداد.

ولكتاب "الأنساب" الذي صنفه السمعاني (ت 562 هـ) أهمية خاصة بسبب التقائه بشيوخ التصوف البغدادي الكبار، فقد حضر بعض مجالس الجيلي، وأخذ عن أبي النجيب السهروردي.

أما ابن النجار (ت 643 هـ) صاحب "ذيل تاريخ بغداد" فقد لازم الشهاب السهروردي فترة غير قليلة وترجم له وللعديد من تلاميذ المشايخ الكبار. ومع أن ما وصلنا من هذا المصنف يخلو من ترجمة للجيلـي إلا أن ابن الدميـاطي (ت 749هـ) أورد في كتـابه "المستفاد من ذيل تاريخ بغداد " ترجمة له.

وترجم ابن خلكان (ت 681 هـ) لمشاهير شيوخ التصوف البغدادي في كتاب "وفيات الأعيان"، لكن مع ذلك جاء كتابه خلواً من أي ترجمة للجيلي دون أن يتوصل الباحث إلى سبب لذلك.

وأورد أبو شامة (ت 665 هـ) في " الذيل على الروضتين " بعض الأخبار الفذة عن صوفية بغداد.

وجمع الذهبي (ت 748 هـ) في "تاريخ الاسلام" كماً ضخماً من الأخبار والتراجم الهامة، وقد أفاد الذهبي كثيراً ممن سبقه فاعتمد أكثر من مصدر في تراجمه ومن ضمنها مصادر مفقودة.

واعتمد أبو الفرج بن الجوزي (ت 597 هـ) في كتابه "صفة الصفوة " على كتاب الحلية لأبي نعيم، وبالرغم من أنه زاد فيه تراجم لبعض رجال عصره إلاّ أنه لم يذكر أحداً ممن كان له شأن يذكر في التصوف. ومع أن ابن الجوزي كان من أشد نقاد الصوفية إلا أن نقده الذي ضمنه كتابه " تلبيس إبليس" جاء نقداً لمظاهر بعض الصوفية دون أن يذكر فيه شيئاً عن الكبار أمثال الجيلي و السهروردي و الرفاعي.

أما كتابه "المنتظم" فقد جاءت فيه أخبار الصوفية على نحو موجز بقصد وذلك بشهادة سبطه و ابن الاثير. وقد وجد الباحث في "الكامل" لابن الأثير (ت 630 هـ) رقيباً ناقداً لما أورده ابن الجوزي من تراجم الصوفية وأخبارهم.

وتابع سبط ابن الجوزي (ت 654 هـ) في كتابه "مرآة الزمان" أكثر ما أورده جده إلا أنه كان ناقداً لمواقف جده تجاه بعض الصوفية.

و خصص ابن الساعي (ت 674 هـ) قسماً كبيراً من كتابه "مختصر أخبار الخلفاء " لترجمة السيد أحمد الرفاعي وخلفائه وعلاقاتهم بالخلافة العباسية.

الصفحات