أنت هنا

قراءة كتاب الأمن البشري بين الحقيقة والزيف

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الأمن البشري بين الحقيقة والزيف

الأمن البشري بين الحقيقة والزيف

كتاب " الأمن البشري بين الحقيقة والزيف " ، تأليف فراس عباس البياتي ، والذي صدر عن

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار غيداء
الصفحة رقم: 8

- الأمن العسكري: ويخص القدرات العسكرية.

- الأمن السياسي: ويعني الاستقرار التنظيمي للدول، نظم الحكومات والأيديولوجيات التي تستمد منها شرعيتها.

- الأمن الاقتصادي: ويخص النفاذ أو الوصول إلى الموارد المالية والأسواق الضرورية للحفاظ بشكل دائم على مستويات مقبولة من الرفات وقوة الدولة.

- الأمن الاجتماعي: ويخص قدرة المجتمعات على إعادة إنتاج أنماط خصوصياتها في اللغة، والثقافة، والهوية الوطنية والدينية والعادات والتقاليد، في إطار شروط مقبولة لتطورها وكذا التهديدات والانكشاف التي تؤثر في أنماط هوية المجتمعات وثقافتها.

- الأمن البيئي: ويتعلق بالمحافظة على المحيط الحيوي(الكائنات الحية ومحيطها) المحلي والكوني كحامل أساسي تتوقف عليه كل الأنشطة الإنسانية([9]).

- ونرى من الاجدر إضافة بعد آخر مهما جدا وهو الأمن الصحي: هو توفير الرعاية الصحية للسكان من حيث (الدواء، والمراكز الصحية والمستشفيات، والكادر الطبي المتمرس).

إن مفهوم الأمن مفهوم ديناميكي ليس بالحقيقة الثابتة التي تحققها الدولة مرة واحدة، بل مسالة متغيرة فقد تكون الدولة في مرحلة ما آمنة وفي مرحلة أخرى غير آمنة، كما انه مفهوم متعدد الأبعاد (السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية)، ويعرف الأمن العام (هو غياب الخوف والقلق، وهو شعور موضوعي بالثقة)([10]).

إن ضمان الأمن وتحقيقه يعد من أولويات الحاجات التي يسعى إليه البشر حسب تفسير العلماء، فنلاحظ إن العالم (ماسلو Maslow) يعد تحقيق الأمن هي حاجة سامية يسعى إلى تحقيقها الفرد لغرض ديمومته وديمومة جنسه، وان الخوف والتهديد يجعل منه غير قادر على تحقيق الحاجات التي تنعكس على ديمومته،وأخرى هي أكثر ارتفاعا في هرمه للحاجات مثل (تحقيق الذات، أو حاجات المعرفة، أو الحاجات الجمالية)، والمخطط أدناه يوضح ذلك.

الصفحات