أنت هنا

قراءة كتاب حبي الأول

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
حبي الأول

حبي الأول

كتاب " حبي الأول " ، تأليف سحر خليفة ، والذي صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب : 

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
دار النشر: دار الجندي
الصفحة رقم: 1

المقدمة

جرت العادة أن يقدم للرواية أحد النقاد المعروفين المتخصصين في علم وفن النقد الأدبي، إمَّا للتنويه بقيمتها الفنية والفكرية، أو لتعريف القارئ بكيفية قراءة الرموز والدلالات والثيمات الأساسية، أو من باب الحث على الاهتمام بقضيتها الاجتماعية – السياسية - الإنسانية المطروحة بشكل مباشر أو غير مباشر.

لهذه الرواية في طبعتها المقدسية اخترت مقدمة غير تقليدية، إذ أفسحت مجالا لقرّاء قالوا رأيهم فيما كتبت، لا لأني أفضل آراءهم على آراء المتخصصين، ولا لأن فيما يقولون من العلم والدقة والحكمة أكثر مما لدى النقّاد المحترفين، بل لأني أعتز وأتعلم مما يقولون. فهم أولا وأخيرا من أقصد، هم مرآتي. والشهادات التي وجدتها في إحدى المجلات الرقمية لبعض القرَّاء، على اقتضابها وبساطتها، تقول الكثير وتفرحني، وتعلمني.

سحر خليفة

كفاح زهرة: ويبقى الوطن حبي الأول! الرواية رائعة، ومن ذكاء الكاتبة أنني لم أشعر بأن شخصياتها مختلقة. لقد مزجت بين الحقائق وشخصيتها بأسلوب رائع ودخلت في كثير من التفاصيل، حقائق لم أكن أعرفها من قبل. تعمقت في "الثورة" ونفسية الثوّار ونقلت تجاربهم الشخصية.

رنا: سحر خليفة ترغمني على الغوص في التفاصيل، تفاصيل الهوية والوطن. شعرت بالوطن المسلوب في هذه الرواية! رائحة الخبز والطابون واللبنة الطرية والزيتون وستّ نضال، الستّ الفلسطينية. كنتُ أنا نضال الصغيرة مع فارق الماضي والحاضر رغم أنني لا أهوى التفاصيل الكثيرة، إلا أنني لا أستطيع القفز على تفاصيل تروي أحداثا تاريخية، وليس أي تاريخ، عندما يتعلق الأمر بالثوّار والملثمين والحجَّارة ومغارات الجبل. إنني لم أعايش فترة كان الناس فيها بذلك التلهف للدفاع عن الأرض وبذل الغالي والنفيس من أجلها.

صفوت سافي: رواية ثرية بمفردات من اللهجة الفلسطينية، تستذكر في بدايتها بطلة الرواية، التي تشارف على السبعينات قصة حب طفولي، دارت أحداثها في نابلس وما حولها قبل قرار التقسيم وتفرُّق العائلة، وها هي تعود بعد كل هذا الزمان إلى بيت العائلة المهجور، والتي لم يتبق منها سواها. نهاية الرواية تحمل الكثير من الأمل عندما عثر عاشق البطلة على ما تبقى من عائلتها وهم أبناء وأحفاد أخيها الذي استشهد في دير ياسين، لتكتشف أن العائلة لم تنته وأن الأمل مازال موجودا.

آلاء: تكتب سحر فتبهرني، تكتب، فأجد في تفاصيلها سحرا وحبا وواقعية موجعة. تكتب سحر وأقرأ أنا، دون كلل من حكاياتها التي لا أتمنى لها أن تنتهي. في نصها هذا، نقابل نابلس مختلفة، نابلس الحب والمقاومة، نابلس الفلاحين وأهل المدينة، التفرقة والاتحاد والجو الكئيب وسقوط فلسطين، ومسارات الثوّار في الجبال البكر.

أمل السبتي: هذه الرواية عن حب تاه وذهب، رواية عن الحقيقة المرَّة، عن الظروف في العشر سنوات التي تسبق عام 1948، عن كيف عاش الناس، وكيف قاوموا، وماذا حصل فعلا، رواية عن عبد القادر الحسيني، الذي تمّ تجاهله في المناهج الفلسطينية وتجاهل دوره، ورسم صورة مشوشة له. رواية تستحق أن تقرأ بشخصياتها الطريفة، وصراحتها ومحاسبتها لأخطائنا ووضعها جميعا على الطاولة بوضوح.

ريما الشيخ: عندما أقرأ شيئا يحاكي فلسطين تتضارب في نفسي الأحاسيس حتى أكاد لا أفرّق بين الحزن واليأس والأمل. الحب هنا وجه شفاف للقضيّة، وهل يمكن للحب في زمن الحرب أن ينفصل عن القضية؟ في هذه الرواية تقرأ القائد والقضية. تلمح بعين دامعة خذلان الأمس وضياع اليوم. أشعر بالخزيِّ كلما قرأت تاريخا يحكي موقف العرب من فلسطين

لما ياسين: من أين أبدأ؟ من أجمل ما قرأت في حياتي، كم هي مشوقة ومحزنة، أبكتني النهاية مع أنها معروفة، آه يا سحر يا مبدعة، في بدايتها شممت رائحة البرتقال، وتذوقت اللبن ثم نقلتني إلى كهوف الثوّار وحزنت لخسارتهم. التفاصيل الدقيقة لساحات المعارك جعلتني أحس كأنني في المكان معهم، حقا لا يسعني إلا أن أقول بوركت جهودك يا سحر، واستمري في العطاء.

أميمة: الأقوال والأحداث مأخوذة مما كتب قاسم الريماوي، أمين سر الجهاد المقدس آنذاك، وأعادت سحر خليفة صياغتها بإضافة بعض الشخصيات المتخيلة، ومع ذلك تبقى الأحداث الأساسية كما هي. قراءة تاريخية ممتعة.

خلود التيم الشحي: من أجمل الروايات التي قرأتها طوال حياتي. انغرسَت في ذاكرتي بشكل فظيع. لا أعتقد بأني سأنسى تفاصيلها أبداً. عشقت ولاءها لفلسطين ولحبيبها. عشقت لغتها وتصويرها للأحداث كأنها تحصل أمام ناظري. جميلة أنت يا سحر. شكراً !

الصفحات