أنت هنا

قراءة كتاب العالم الإسلامي في مواجهة التحديات الغربية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
العالم الإسلامي في مواجهة التحديات الغربية

العالم الإسلامي في مواجهة التحديات الغربية

كتاب " العالم الإسلامي في مواجهة التحديات الغربية " ، تأليف د.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 8
عناصر استراتيجية احتواء الإسلام
 
أهم ملامح الاستراتيجية المقترحة لاحتواء الإسلام هي ما يأتي:
 
- الصراع ليس صراع مصالح فقط، بل الأهم أنه صراع أفكار.
 
- المعركة لن تحسم فقط بمقاومة الإرهاب، أي إن الإرهاب ليس هو جوهر المشكلة القادمة من العالم الإسلامي، وإنما المشكلة في الإسلام في حد ذاته، ولا بد من هزيمة هذا الخصم فكرياً أولاً، ثم أمنياً ثم عسكرياً.
 
- نقل ساحة الصراع إلى داخل العالم الإسلامي بدلاً من أن يكون الصراع مع الغرب.
 
- لا بد من تغيير الإسلام أو احتوائه أو تهميش دوره، أي تغيير المسلمين، ثم تغيير الإسلام بوصفه المحرك الفكري والعقدي لتيار الهيمنة الغربية بمختلف أشكال تلك المقاومة.
 
- اختيار الاعتدال كمصطلح رئيس في المواجهة الفكرية.
 
- إعادة تفسير مبادئ الإسلام لتستجيب للمصالح الغربية.
 
- استخدام الإسلام في مواجهة الإسلاميين، أي زعزعة ثقة المسلمين فيما لديهم من حقائق ومعلومات.
 
- إحياء ودعم وتقوية العلمانيين التحرريين فقط في مواجهة التيار الإسلامي.
 
- تهميش سيادة الدول، وتقليص قدرتها على التصدي للمشروع الإسلامي، أي أحقية المؤسسات الأمريكية في التعامل داخل المجتمعات الإسلامية، وهذا ما تفعله سراً في بعض الدول العربية، وتستعين بالمؤسسات الدولية، ومنها مؤسسة (السكان والتنمية) التابعة للأمم المتحدة.
 
- اتهام كل الخصوم بالسلفية والوهابية والتطرف.
 
- التركيز على تحويل أطراف الأمة ضد مركزها، ومحاولة تغيير الإسلام، وتحجيم المسلمين (الإسلاميين) في الدول التي تكون فيها البيئة الفكرية صالحة لذلك.
 
- عكس مسار الأفكار لتهاجم المركز بدلاً من أن تنطلق منه، أي محاولات قمع الفكر المستقل في مركز ثقل الأمة، وهو العالم العربي، مع تقوية الفكر المتحرر المعادي للشريعة وللإسلام النقي في أطراف الأمة.
 
- تحجيم نهضة بعض تيارات المسلمين (الإسلاميين) من خلال الحوار معهم.
 
- توريط الإدارة الأمريكية القادمة في سياسة عدائية فكرية ضد الإسلام.
 
- جمع كل من لا ينتمي إلى التيار الإسلامي في جبهة موحدة ضد الإسلام.
 
هذه النقاط التي توضح ملامح الاستراتيجية لهذا التقرير تعدُّ خطراً حقيقياً ومباشراً، يواجه العالم الإسلامي بمختلف توجهاته وعناصره الاجتماعية.
 
إن هذا التقرير يدعو إلى تحويل جزء من الأمة إلى علماء يخدمون مصالح الخصوم، ثم يضحى بهم عند أول بادرة لنجاح المخطط الأمريكي المقترحة للمواجهة مع الإسلام والتيار الإسلامي. وهذا مصير الجواسيس عادة في القاموس الغربي والصهيوني.

الصفحات