أنت هنا

قراءة كتاب متطلبات دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في الروضات الدامجة بالوطن العربي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
متطلبات دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في الروضات الدامجة  بالوطن العربي

متطلبات دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في الروضات الدامجة بالوطن العربي

كتاب " متطلبات دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في الروضات الدامجة  بالوطن العربي "، تأليف د. عبد الله محمد عبد الظاهر الخولي ، و د.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 5

2- مفهوم الدمج :
استخدمت كلمة الدمج لتعبر عن معان مختلفة عند الباحثين، فهي تعني عند بعضهم وجود أطفال معوقين داخل فصول مدرسية عادية، ويتابعون تعليمهم في نفس ظروف الأطفال العاديين وتعني عند بعضهم الآخر وجود أطفال معاقين داخل فصول
مدرسية عادية مع تحوير جزئي في وسائل وظروف التعليم مثل الاعتماد علي بعض طرائق التربية الخاصة مثل طريقة برايل للمكفوفين والاستفادة من دعم تعليمي خارجي،
وتعني عند فريق آخر من المهتمين بالتربية الخاصة استفادة المعوقين من بعض المواد الهندسية المدرجة ضمن الفصول العادية كالأشغال اليدوية والرسم مع مواصلة تعليمهم
بمراكز التربية الخاصة. أما المعني الرابع للدمج فيعني وجود فصول للمعوقين داخل المدارس العادية لها مربوها المختصون ووسائلها المناسبة، ولا يختلط المعوقون بالأسوياء
 إلا في فناء المدرسة أو في بعض المناسبات.
وهنا من يرس أن الدمج يعني تمكين بعض فئات المعوقين من متابعة تعليمهم في الفصول العادية وما يترتب علي ذل من إعداد التلميذ المعاق ولظروفه التعليمية، وللمعلم
من حيث برامج  الإعداد والتأهيل. ويجب ألا يفهم من الدمج علي أنه مجرد حضور الطلاب المعوقين في الفصول المدرسية العادية، بل هو محاولة لمساعدة الأطفال ذوس
الاحتياجات الخاصة من أجل أن يتطوروا اجتماعيا وعقليا وشخصيا من خلال الاتصال والتفاعل مع أقرانهم العاديين، وهذا يتطلب إحداث  تغيير في المدرسة والمناهج وطرائق
التعليم المستخدمة في الصفوف وأنظمة التقويم. فالدمج ليس اختيارآ  بين كل شئ أو لا شئ لأنه يستند إلي فكرة أن تكون التربية أكثر مرونة، ولهذا السبب فإن التلاميذ الذين يعانون من أي  صعوبات سوف يكونون قريبين من أقرانهم بالقدر الذي يستطيعون وبما يسمح  لهم بالنمو والاندماج الاجتماعي .

الصفحات