سابعا: التداوى بماء زمزم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما شرب من ماء زمزم "إنها طعام طعم وشفاء سقم".رواه البخارى ومسلم

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ماء زمزم لما شُرب له" (رواه ابن ماجه والبيهقى وأحمد وصححه الألبانى)

ثامنا: التداوى بالدعاء:

لقوله تعالى :"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ{النمل 62

وقوله تعالى :"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.." {غافر 60

وقوله تعالى:"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ{الأنبياء 84

ويتعين تخير أماكن إجابة الدعاء (فى المسجد الحرام –فى عرفة)

وأوقات إجابة الدعاء

)قبيل مغرب يوم الجمعة – أثناء السجود- أثناء الصيام – وأثناء الفطر من الصيام –يوم عرفة ( كذلك يشرع طلب الدعاء من الصالحين.

تاسعا :التداوى بالرقية :

عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمر أن يسترقى من العين" رواه البخارى ومسلم

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند رقية المريض " اللهم رب الناس أذهب البأس،اشف أنت الشافى ،لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما". رواه البخارى ومسلم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ضع يدك على الذى تألّم منه جسدك وقل "بسم الله"(ثلاثا)"، وقل سبع مرات :"أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر".(رواه مسلم(

وقد ورد فى صحيح مسلم رقية اللديغ بأم القران ألا وهى سورة الفاتحة.

ويستحب أن يتطوع بعض الصالحين برقية المريض دون انتظار أن يطلب المريض أو أهله ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم عندما عاد سعد بن أبى وقاص :"اللهم اشف سعدا، اللهم اشف سعدا، اللهم اشف سعدا ".رواه مسلم

ولقوله صلى الله عليه وسلم "من عاد مريضا لم يحضره أجله فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض" . رواه أبو داود وصححه الألبانى.

ويجب على المسلم ألا ينتظر حتى يقع البلاء ثم يرقى نفسه أو عياله بل عليه ان يبادر يوميا بالتعوذ من المرض ومن السحر ومن الحسد ومن الأفات وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعوّذ الحسن والحسين رضى الله عنهما بما كان أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام يُعوّذ إسماعيل وإسحاق عليهما السلام، كان يقول "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامّة، ومن كل عين لامّة"

كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل :"قل هو الله أحد والمعوذتين حين تصبح وحين تمسى ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" رواه أبو داود وغيره وحسنه الألبانى".

عاشرا: التداوى بالصدقة: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"داووا مرضاكم بالصدقة". (حسنه الألبانى فى صحيح الجامع)

حادى عشر: التداوى بالتقلل من الطعام والشراب

لقوله تعالى:"يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"الأعراف 31

ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ملأ ادمى وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن ادم أُكلاتٌ (يعنى لقما) يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه ،وثلث لشرابه ،وثلث لنفسه". رواه الترمذى وابن ماجه وصححه الألبانى

ولقوله صلى الله عليه وسلم:"إنكم لا تدرون فى أى طعامكم البركة". (رواه مسلم)

ثانى عشر:التداوى بماء السماء وبزيت الزيتون

(لقوله تعالى:"وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكاً.."(ق 9

(ولقوله تعالى:"يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِة.." (النور 35

والماء المبارك (ماء المطر) كثير المنافع والشجرة المباركة (شجرة الزيتون) كثيرة الممنافع والله تعالى يقول:"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ الأنبياء 30

وكما قال أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام "(وإذا مرضت فهو يشفين"( الشعراء 80 فإن الشافى هو الله والله تعالى يقول: وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُير"( الأنعام 17)