أنت هنا
ماريو بينيديتي
حياة الكاتب ماريو بينيديتي
ماريو أورلاندو هاردي هاملت بريننو بينديتي فارروخيا والذي اشتهر بماريو بينديتي، كاتب وشاعر أوروجواني، ولد في باسو دي لوس توروس في أوروغواي في 14 سبتمبر عام 1920. كان عضوا في في جيل ال45 والذي ينتمي إليه أيضا بعض الكتاب مثل خوان كارلوس أونيتي وأيديا بيلارنيو. واشتمل إنتاجه الأدبي الغزير على أكثر من ثمانين كتابا، وتم ترجمة العديد من أعماله إلى أكثر من عشرين لغة. وتوفي بينديتي في مونتيفيديو في أوروغواي في 17 مايو عام 2009.
يعتبر ماريو بينيديتي واحدا من أبرز كتاب أمريكا اللاتينية. وقد مارس مختلف المهن (بائع، محاسب، موظف، صحفي) قبل أن ينتقل للعيش في بوينوس آيرس العاصمة الأرجنتينية في الأعوام ما بين 1938 و 1941 .
في العام 1945 عاد ماريو بينيديتي مجددا إلى مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي، حيث انضم إلى أسرة تحرير جريدة “مارتشا” الأسبوعية، واستمر فيه إلى أن تم إغلاقها سنة 1974. وفي نفس السنة (1945) صدرت له أول مجموعة شعرية بعنوان “أمسية لا تنسى”. وفي العام 1949 صدرت له أول مجموعة قصصية: “هذا الصباح”. أما رواياته الأولى فقد صدرت عام 1953 تحت عنوان “من منا”.
تعتبر مجموعة “أهالي مونتيفيديو” القصصية الصادرة عام 1959 عملا مفصليا في مسيرة ماريو بينيديتو فقد أكد من خلالها نضجه الفني وامتلك ناصية أدواته السردية بامتياز كما حقق بفضلها شهرة كبيرة.
بصدور روايته “الهدنة” (1960) حقق بينيديتي شهرة عالمية ساحقة، حيث صدر الكتاب بأكثر من مائة طبعة، وترجم إلى 19 لغة كما تم تحويل الرواية إلى شريط سينمائي، ومسرحية ودراما إذاعية وعمل تلفازي.
بداية من العام 1973 غادر ماريو بينيديتي بلاده مجددا ليبدأ فترة طويلة من المنفى دامت 12 عاما وتنقل فيها بين الأرجنتين وكوبا والبيرو واسبانيا.
وماريو بينيديتي هو من الكتاب متعددي المواهب، حيث جرب كل الأجناس الأدبية: شعر، قصة، رواية، مقالات، كلمات أغاني ونشر له أكثر من 70 عملا.