أنت هنا

$9.99
معجم المسمى لما هب وب من غير الإنسان

معجم المسمى لما هب وب من غير الإنسان

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2010

isbn:

978-9957-71-119-1
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " معجم المسمى لما هب وب من غير الإنسان " ، تأليف عبد العباس عبد الجاسم ، والذي صدر عن دار دجلة ناشرون وموزعون ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

الإبل

* الإبل: ليس لها مفرد من لفظها؛ وإنما من معناها، مثل: بعير وجمل، والجمل أو البعير حيوان برّي، من ذوات الأربع، له خفٌّ فيه مناسم، شفته العليا مشقوقة ورقبته طويلة محنية إلى أسفل، وظهره غير مستوٍ، له سنام يكنز الشحم يعينه على دوام الحياة من قسوة الصحراء؛ لقلة الكلأ. وهو عظيم البطن كبيره لما فيه من أكياس يُخَبّئ فيها الماء، تساعده على تحمل العطش فيتزود منها. يداه ورجلاه طويلتان، وخُفُّه مفروش منبسط، لا يغوص في رمال الفلوات التي لا يأنس بالعيش في غيرها، عظيم الخِلقة، تضرب به الأمثال لأكثر من صِفة ظاهرة، وأخرَ خفيَّات، قال سبحانه: أفلا يَنظرونَ إلى' الإبلِ كيفَ خُلِقَت (الغاشية 88/71). أمَّا عيناه فواسعتان، تبصران في الظلام، وأما ذنبه فقصير. استأنسه الإنسان ودجَّنه في الألف الرابع قبل الميلاد، وقد اختصَّ العرب أكثر من غيرهم في تدجينه، والاستفادة منه في شؤون الحياة لصبره، وتحمُّله.

سُميت الإبل بهذا الاسم من معنى متعدّد الدلالات، أهمُّها: التأبّل، وهو استغناؤها عن الماء بالرَّطب من النبات، ومنها التأبّل والتأبيل، بمعنى الثقل والتثقيل، قال به يحيى ابن زياد الفراء (-702هـ)، قال طفيل الغنوي:[الطويل]

جزى اللَّه خيراً صاحباً كلَّما أتى

أقرَّ ولم ينظر لقول المؤبّل

وبه سُميت الإبل إبلاً؛ لِعِظَم خَلقها.