أنت هنا

نعيم عرايدي

نعيم عرايدي

 حياة نعيم عرايدي

نعيم عرايدي هو من أكثر الشعراء الذين تتمّ دعوتهم للمشاركة في مؤتمرات فكرية ومهرجانات شعرية وعالمية. فهو بالإضافة إلى كونه شاعراً عربياً يكتب في اللغتين العربية والعبرية، هو باحث وناقد صدرت له الكثير من الكتب النقدية في الأدب الفلسطيني والعربي، في الأدب العبري والأدب العالمي وأهمها مجموعتان نقديتان ودراستان في شعر محمود درويش.
ونعيم عرايدي يحمل لقب أستاذ دكتور (بروفيسور) في الأدب المقارن (العبري/العربي)، وهو مترجم وكاتب أطفال.

شهرة نعيم عرايدي

وقد يكون عرايدي معروفاً عالمياً أكثر مما هو معروف في العالم العربي وذلك لأن العالم العربي ينظر إلى الشعراء الفلسطينيين من منظار واحد فقط وهو من خلال خلق الانطباع العام السائد عن الشعر الفلسطيني وعدم إدراك واقعه والتغيرات العميقة التي أصابته؛ وأحياناً يؤدي ذلك إلى تغييب الاعتراف بمكانتهم الأدبية ذات المستوى الراقي.
لابدّ من الاعتراف إن تجربة الشاعر نعيم عرايدي لها مكانتها في المشهد الشعري المعاصر. هذا الحضور الثقافي في حياة نعيم عرايدي كان بمثابة الشروع لدخول عوالم جديدة أعطت وأثمرت نضوج التجربة وترسخت لديه معايير وقيم شكلت مجمل أعماله الشعرية ولفتت إليه أنظار الوسط الثقافي في العالم. حصل على عدة جوائز وتكريمات عديدة، هذا وسيكرّم عرايدي في أواخر تشرين أول 2009 في مدينة روما، وسيُمنح جائزة "الريشة الذهبية" من قبل مؤسسة "تيرانوفا" الأوروبية للفنون. والجدير بالذكر أن من الحائزين على هذه الجائزة المسرحي الإسباني الكبير فرناندو أربال والشاعر الفلسطيني موسى حوامدة.