أنت هنا

يوسف اسلام

يوسف اسلام

من هو يوسف اسلام

يوسف إسلام (ولد في 21 يوليو 1948) مغني وكاتب اغانى بريطاني، حققت مبيعات ألبوماته ما يقارب من 60 مليون نسخة ، اعتنق الإسلام وغير اسمه من كات ستيفنز (Cat Stevens) إلى يوسف إسلام وأصبح منشدا ولديه العديد من الإصدارات اخرها في عام 2009 ألبوم Roadsinger كما أهدى المنتفضين في العالم العربي أغنية منفردة بعنوان My People وله أنشطة خيرية داخل بريطانيا وخارجها.

نشأة يوسف اسلام

اسمه الأول ستيفن ديمترى جورجيو، ولد في لندن من ام سويدية واب من اصل يونانى، وكانت عائلته تدير مطعم في شارع شافتسبري بالقرب من ميدان بيكاديللي بلندن، وبالرغم من أن والده يونانى أرثوذكسي يونانى ووالدته معمدانية، أرسل ستيفن إلى مدرسة كاثوليكية.

حياة يوسف اسلام الفنية

بدأ حياته الفنية في سن صغيرة بعد دراسة قصيرة للفن في سن 18 عاماً، ينقسم مشواره الفني إلى مرحلتين الأولى تلك التي حقق فيها نجاحالا بأس به بعد أغنية" سأقتني بندقية" وإضطر إلى التوقف عن الغناء بسبب مرضه بالسل الذي كاد يودي بحياته وهو في سن 19 عاما, مما إضطره إلى الرقود بالمستشفى لمدة عام تقريبا. بعد رحلة المرض تلك بدأت المرحلة الثانية من حياته الفنية التي حقق فيها نجاحات رائعة.
في ظل بحثه الدائم و المطلق عن الحق، مرّ بتجارب عدة أشرف فيها على الموت المحقق ورآه رأي العين.. كما هو حال الناس جميعا، استوقفته تلك المواقف..كانت من أسباب توجهه للبحث عن طريق..دين.. إلى الله.. إلى ذاته وإلى الكون..قدر له الله أن تأسره البوذية بملائكيتها ولم تدم إذ أدرك أنه بشر. ثم هداه الله إلى الإسلام حيث وجد الحرية المطلقة للإنسان في العبودية الله..ووجد سلم الإنسان للارتقاء إلى الملأ الأعلى فترك الدنيا وذهب للبحث والتأكد من الطريق.. ثم التعمق والإدراك..
في طور تعلمه للإسلام أصبح معلما أيضا فتستضيفه جامعات بريطانية عريقة للحوار عن حياته والدين الإسلامي. حاول بكل جهده إنقاذ حياة المختطف البريطاني في العراق"بيل كيلي" ولكن دون نجاح. هو معارض للقتل والعنف بكل أشكاله.

أعمال يوسف اسلام الخيرية

أسس يوسف إسلام مؤسسة خيرية أطلق عليها اسم Small Kindness، وهي توفر المساعدات لليتامى والفقراء في البوسنة وكوسوفو والعراق وأفريقيا، كما أسس العديد من المدارس الإسلامية، وطالب إسلام الحكومة البريطانية بتخصيص ميزانية للمدارس الإسلامية أسوة بالمبالغ التي تخصصها الحكومة للطوائف الدينية المسيحية واليهودية، ورغم أن الحكومة لم تستجب لطلبه آنذاك فإنه لم ييئس، بل استمر في حملته إلى أن وافقت حكومة بلير على تخصيص ميزانية لدعم المدارس الإسلامية ببريطانيا .