أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
تذكيــر المسلمـين بتوحيـد الإلـه العظيـم

تذكيــر المسلمـين بتوحيـد الإلـه العظيـم

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2014
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

كتاب "تذكيــر المسلمـين بتوحيـد الإلـه العظيـم " ، تأليف محيي الدين محمد عطية ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

المتأمل لأحوال الناس اليوم يجد أن كثيرا منهم صار عندهم أخطاء في العقيدة مابين قول أو فعل وهذا ناتج من التساهل الواضح عندهم في تعلم العقيدة وما يضادها حتى أنك ترى من تظن به الخير والصلاح لكنه متساهل في هذا الجانب ويظن أنه لا يحتاج إلى معرفة العقيدة وما يضادها لأنه بزعمه على علم من ذلك ولو سألته عن أركان لا إله إلا الله أو شروطها لم يحر جواباً.
ولهذا فيتعين على المسلم الذي يخشى الله واليوم والآخر أن يتعلم التوحيد وان يحذر الوقوع في كل ما يخالف التوحيد سواءً كان قولاً أم فعلاً لأن أعز ما يملكه المسلم هو عقيدته وتوحيده، فمن سلم له توحيده وصفت له عقيدته، فاز ونجا، ومن علقت به بعض أدران الشرك، أو حلت به بعض شوائب البدع، فإنه على شفا جرف هار.
فلا حياة للقلوب ولا نعيم، ولا سرور، ولا أمان، ولا طمأنينة إلا بأن تعرف ربها ومعبودها وفاطرها ويكون أحب إليها مما سواه، والإنسان بدون الإيمان بالله لا يمكنه أن ينال معرفة ولا هداية، وبدون اهتدائه إلى ربه لا يكون إلا شقياً معذباً، كما هو حال الكافرين.
ولا يقول قائل نحن في بلاد التوحيد، أو نحن على الفطرة، أو يركن إلى رحمة الله وعفوه، ثم يُعرض عن تحقيق توحيده، وصفاء عقيدته. فإن إبراهيم الخليل عليه السلام وهو من أعظم الموحدين قال: " وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَام "، وإذا كان خليل الله قال ذلك، وهو رسوله إلى الخلق بالتوحيد وعبادة الله ونبذ عبادة غيره، فنحن من باب أولى علينا أن لا نغفل عن تحقيق توحيدنا، وتنقية عقيدتنا من الشوائب التي تخدش فيه .
ومن أجل ذلك أعددت هذا الكتاب لكل مسلم ليكون على بصيرة من أمره حتى تستقيم عبادته ويتقرب بها إلى الله.
والله أسأل أن يفقهنا في ديننا وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ، وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه، وأن يكون صواباً موافقاً للحق المراد له سبحانه، والله من وراء القصد، وإليه المرجع والمآب، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب.وصلى اللهم وسلَّم وبارك على صاحب الشفاعة، نبي المرحمة، الهادي بإذن ربه إلى صراط مستقيم.