كتاب" ابطال السجون " ، تأليف : سمير جبر شاكر دويكات ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
لزاما علينا، أن نكتب دائما كما نستطيع، وان كتبنا يجب علينا أن نكتب لمن نحب وللقضايا التي نرغب ونراها أنها صادقة، فبدأنا كتاباتنا في الوطن والحقوق والحريات.
فالفكر هو الطريق الأول والصواب نحو الطريق الصحيح، وهو المخزون الإرثِ والثقافي الذي يجب أن يكون في مساره المستقيم نحو الهدف، لان لا هدف لنا سوى نحو فلسطين، ولا أفكار لنا إلا بفلسطين ولها.
اليوم أو هذه الأيام التي ترافق كتاباتنا، تأتي والأسرى الأبطال ما يزالوا يهزون السلاسل والقضبان في سجون الصهاينة، لا بل وهو يخوضون أطول وأشرس الإضرابات ضد المحتل وأعوانهم، وضد سياساته، فقد احتوى هذا الديوان على مجموعة من القصائد التي تمجد الأسرى ونضالهم ضد الاحتلال، فليس لنا إلا أن نبحث عن تسميته وهي (أبطال السجون).
فهذا اقل ما نقدمه لهم، وهم الذين قدموا لنا وللوطن أعمارهم وسنين حياتهم وشبابهم.
وسيبقون الشمعة المنيرة التي تضيء لنا نحو تحرير فلسطين.
مشاركات المستخدمين