أنت هنا

$3.99
استمتعي بتغذية طفلك من الولادة وحتى السادسة من عمره

استمتعي بتغذية طفلك من الولادة وحتى السادسة من عمره

المؤلف:

3
Average: 3 (1 vote)

تاريخ النشر:

2010

isbn:

978-9933-401-19-1
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " استمتعي بتغذية طفلك من الولادة وحتى السادسة من عمره " ، تأليف ناديا شبيب ، محمد عمر الشلاح ، والذي صدر عن دار الرواد للنشر والتوزيع .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
الأمومة منحة رائعة وغالية من الله تعالى خص المرأة بها ولا تعرف مدى روعتها إلا الأم التي عاشتها وحملت مسؤوليتها.
 
تواجه كل شابة واعية، عندما تصبح أماً، موقفاً تجد نفسها فيه تحمل مسؤولية كبرى، هي مسؤولية تربية طفل وتغذيته وتنشئته، طفلٍ لا حول له ولا قوة ولا بقاء له بدون رعايتها. وبقدر ما تكون هذه الرعاية سليمة منذ البداية بقدر ما يتمتع الطفل بفرص أكبر لينمو ويترعرع صحيح الجسم ومعافى. 
حينما نؤسس طفلنا منذ البداية قوياً سليماً ونجنبه الأخطاء البنيوية منذ الطفولة فإننا نقدم له خدمة ترافقه مدى الحياة وتؤثر في مجرى مستقبله كله. ولذا فليس من الغريب أن يكون موضوع تغذية الطفل بالأغذية الصحية والصحيحة والمناسبة لعمره وتعويده السلوكيات الصحيحة على المائدة هي الشغل الشاغل لكل أم في هذه المرحلة العمرية لطفلها. وليس غريباً أن تضع كل أم نصب عينيها البحث عن الحل المناسب لكل تصرف من تصرفات طفلها في إطار ما وصلت إليه علوم التغذية من جهة وعلوم التربية من جهة أخرى ولابدَّ من الإشارة هنا إلى أن كثيراً من قواعد السلوك المرتبطة بالطعام التي تنطبق على واقع الأطفال في العالم الغربي لا تنطبق على عالم أطفالنا، لأننا نريد لأطفالنا أن يحافظوا على سمات شخصية تحدد انتماءهم الثقافي.
 
ما أكثر تصرفات الطفل وما أشد تنوعها بالرغم من صغر عمره. فتارة يأكل قليلاً من الطعام وأخرى يقبل عليه إقبالاً شديداً وثالثة يحاول أن يضع أمه تحت الضغط أو يبتزها فيرفض الطعام بشكل مطلق حتى يتحقق له ما يريد ورابعة يقلب طبق الطعام؛ وما بين مخاوف الأم من زيادة وزن الطفل أو نقصانه ورغبتها في غرس العادات الغذائية السليمة وآداب المائدة في طفلها تبحث جادة عن التصرف السليم في كل موقف من المواقف ويبقى ذلك شغلها الشاغل وتسعى لجمع المعلومات ممن سبقها في الخبرة في هذه المجالات، وكل يدفعها يميناً أو شمالا.
 
وهنا يتزاحم في ذهن الأم مائة سؤال وسؤال، وتجد نفسها مشدودة برغبة لا حدود لها لمعرفة ما هو الأفضل ؟ ما الطريق الصحيح في رعاية أغلى ما منحها الله تعالى في حياتها ؟ 
لهذا كله وتلبية لرغبة الأمهات الشابات في الحصول على دليل عملي ومعيار علمي  حيادي يرشدهن في عملية تغذية أطفالهن نقدم لك أيتها الأم هذا القسم من كتاب "طفلي ذلك الكنز الثمين"، حول التربية الغذائية بعنوان: " تغـذيـة الطفـل منذ الولادة وحتى السادسة من عمره "، ليرافقك خطوة خطوة كدليل في تنشئة طفلك. كي ينمو صحيح الجسم، سليم البنية.. ونرجو من الله تعالى أن يعيننا ليكون هذا الجهد فاتحة لسلسلة من المواضيع التي تعين الأهل على حسن تنشئة أطفالهم وتربية فلذات أكبادهم.