أنت هنا

$5.99
التنويم المغناطيسي وتطوير الطاقة البشرية

التنويم المغناطيسي وتطوير الطاقة البشرية

5
Average: 5 (1 vote)

تاريخ النشر:

2013

isbn:

978-9957-555-62-7
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " التنويم المغناطيسي وتطوير الطاقة البشرية " ، تأليف شريف هزاع شريف، والذي صدر عن دار غيداء للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
نقل المستشرق الأسباني (آسين بلاثيوس تجربة للتنويم المغناطيسي حدثت قبل قرون طويلة عند قراءته موسوعة ابن عربي الشهيرة (الفتوحات المكية) فقد قال: (ومن بين العجائب العديدة التي شاهدها ابن عربي حينئذ نراه يذكر حادثة غريبة من حالات الإيماء ألتنويمي حققها أبو مدين مع ابن له عمره سبع سنوات جعله يرى من الشاطئ سفينة تسير من بعيد خارج مرمى البصر). وقد وردت هذه الحادثة في الجزء الأول من كتاب (الفتوحات المكية) حيث يقول ابن عربي:(كان للشيخ أبي مدين ولدٌ صغير من سوداء، وكان أبو مدين صاحب نظر، يدرك العلوم نظراً كما قررنا، فكان هذا الصبي –وهو ابن سبع سنين- ينظر ويقول: أرى في البحر في موضع صفته كذا وكذا سفناً، وقد جرى فيها كذا وكذا، فإذا كــان بعد أيام وتجيء تلك السفن إلى (بجاية)، مدينة هذا الصبي التي كان فيها يوجد الأمر على ما قاله الصبي فيها، فيقال للصبي: بم ترى؟ فيقول بعيني، ثم يقول: لا إنما أراه بقلبي ثم يقول لا، إنما أراه بوالدي إذا كان حاضراً ونظرت إليه رأيت هذا الذي أخبرتكم به وإذا غاب عني، لا أرى شيئاً من ذلك. ويبدو واضحاً جلياً مما ذكره الصبي –أنه مجرد وسيط وأنه لا يرى الأشياء إلاّ من خلال أبيه الذي أخذ دور المنوّم أو الموحي، وأن الصبي يرى الأشياء البعيدة ويصفها وصفاً دقيقاً وهو منوّم تنويماً مغناطيسياً تحت تأثير والده الشيخ (أبي مدين) ورغم الشواهد التاريخية على أصالة التنويم المغناطيسي حيث تبين انه يعود إلى أقدم من هذا الزمن، وانه قد استخدم في الحضارات القديمة  رغم كل هذه الشواهد التاريخية والعلمية، لازال بعض الناس يعتقد ان التنويم مجرد خرافة، أو وهم ومنهم من يعتقد أن قوة إرادتهم الحديدية ورفضهم للخضوع لأي صور التنويم المغناطيسي يؤهلهم ان يكونوا أنداداً للعلم في حين أن المسألة تلك في غاية البساطة وهي إن التنويم ليس قدرة استعراضية للتحدي والمباراة او لإظهار القدرات النفسية والروحية بل هو أداة للعلاج وتطوير الذات ومعرفة النفس واستقصاء الأخطاء السلوكية والنفسية وعلاجها وان دور الأخر يعتمد على قناعته بضرورة العلاج أو تطوير قدراته النفسية والروحية، فالتحدي أمر غير صحيح لأنه معاندة لطاقات اللاوعي الذي يملك مساحة اكبر بكثير من مساحة الوعي لذا فان طاقات اللاوعي كبيرة جدا ولا يستطيع الإنسان ان يتحدى بـ 10% التي يملكها (الوعي) 90% التي يملكها اللاوعي.