ومما جاء في مقدمة الكتاب :
ان الاهتمام بسيرة علم من الأعلام لداع كفيل للتجديد في الطرح في كل ما اعتراه من جوانب حياته سواء من حيث التفصيل في حيثياتها أو الفصل في جلب المأخد التاريخية على ما ورد وإيراد جملة من الشواهد بالاعتبار للترجيح على وجه يفضي بالناظر الى الاذعان فيما سبق .
ولقد نهزتني جملة من البواعث الى النظر في سيرة الإمام عبد القادر الجيلي ، ما فتات منذ زمن طويل أتتبع كل ما كتب عن الإمام عبد القادر الجيلي كمطبوعات قديمة أو ما أعيد نشره حديثا من دراسات ورسائل جامعية وقد دفعني ذلك الى تقديم محاولة لعرض واف ورؤية معاصرة لسيرة الإمام الجيلي بكل أبعادها دينيا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا وعن دوره في صناعة التاريخ في عصره مما كان له صدى خيب في العصور التي تلت في نفوس المسلمين من مملكة ماليزيا الى مملكة المغرب وفي غيرها من بلدان المعمورة
مشاركات المستخدمين