ماني تحققت

هربت من القيود وكنت حرا
أحب الوتر منفردا بوتري
فجاء تني تقيدني بقيد
جميل الشكل منقوش بتبر
غزالي زفني حظي أليه
نحيف الخصر يبدو مثل خصري
شُغلت بلحظه فسبى فؤادي
تألق سحره وازداد سحري
"أماني" حبها ا ودي بلبي
فهام بها الفؤاد وليس يدري
شُغفت بحبها لما رأتها
عيوني وانشرح للحسن صدري
أضاءت عتمتي من نور وجه
لروحي قد غدت شمسي وبدري
بها جاد الزمان علىّ حتى
يمتع في ربيع العمر عمري
هي الو رد الذي قد فاح عطرا
فمنه غدوت اجني عبق عطري
زماني قد صفا في يوم سعد
ففزت بمن غدت نثري وشعري
صبرت على العزوبة جلَّ
فلما رمتها قد عيل صبري
عمري
على استحياء قالت أنت مهري
سألت خطيبتي كم تبغ مهرا
لأحلى من غزت بري وبحري
كتبت كتابها وغدوت زوجا
ترى طيبهم في الدم يجري
خطبت ودادها من خير ناس
كريم ودهم في القلب يسري
نمت في حضن فاضلة وفهد
فصار جميلهم قيدي واسري
يزين بيتهم كرم وجود
شقيق خطيبتي والبدر صهري
عرفت" محمدا " أحلى رفيق
بأمر الله اجني منه زهري
" أماني "أصبحت حقلا لزرعي
خيال" أبي " وحلم بنات فكري
ساهدي ظبيتي شعراً جميلا
ويا عمري كفاك اليوم عذري
اذا قصرت هيا سامحيني
أبان حقيقتي وأذاع سري
ارقُّ تحية من قلب صب
وأزجي للإله عظيم شكري
سأبقى عند حسن الظن دوما
وأرجو نلتقي في حفل عرسي
لأهلي كل حبي واشتياقي
أعيش بظله لصروف دهري
سألت رضاؤهم يبقى وفيرا
* هذه القصيدة نظمت بمناسبة خطبه ولدي المهندس جلال في يوم الجمعة 29/4/ 2005 على الآنسة أماني .