أنت هنا

قراءة كتاب أنا أكتب وأنت تكبت

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
أنا أكتب وأنت تكبت

أنا أكتب وأنت تكبت

كتاب " أنا أكتب وأنت تكبت " ، تأليف خالدة الجريري ، والذي صدر عن دار آمنة للنشر والتوزيع عام 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
الصفحة رقم: 3

حطمها من أجلي ...

كنت أعلم أنك ستندم ...

كنتُ أعلم أن تلك الحمقاء ...

لن تكون البديلة المنُاسبة لي ...

كنت أعلم بأنك ستعود ...

ولكن ... ألم تفكر بذلك الشرخ الذي شطرَ علاقتنا ألم تفكر بكبريائي الذي تلطخ بالوحل ...

لا يا أعز من عرفتْ ... جرحك كان قاسي ... كان ظالم .

هذا الخلاف ليس كأي خلاف ...

وهذا الموقف ليس كأي موقف ...

لا أستطيع أن أسامحك ... لا أستطيع أن أغفرَ خطيئتك ...

إلاّ بشرط بعدهُ أقبلُك ...

أن تأتي بتلك الحمقاء ... وتجرحها كما جرحتني ...

أريدك أن تعترف أمامها بأنك تحبني ...

وبأنكَ تجاملها فقط لتغيظني ...

وبأنها الوسيلة الوحيدة التي تلهو بها لتجرح مشاعري ...

وبعدها سأسامحك ... بعدها يعود لي إعتباري ...

وإن كنتَ سترفض فأنت لست جديراً بانتظاري ...

سيدي ....

لم أكن أحبُّ أن أقف أمامك هذا الموقف

لم أكن أحبُّ أن أضعَ للحبِ شروط ...

ولكن أنتَ من بدأتْ ... أنت من هجرت عمقي من أجل قشرهٍ تافهة...

من أجل حشرةٍ بعتها قبل زمنٍ ثم عدتَ واشتريتها ...

سخيفُ كان منظرك ... حقيرُ كان منظرك ...

آه سيدي ما أسخف هذه الدنيا ... فيها الأنسان مهما كبر يبقى طفل

الصفحات