أنت هنا

أمين الريحاني

حياة أمين الريحاني

أمين فارس أنطوان الريحاني، أديب، شاعر، باحث، مؤرخ، كاتب، روائي، قصصي، مسرحي، رحالة، سياسي، مرب، عالم آثار، ناقد، خطيب، رسام كاريكاتير، داعية إلى الإصلاح الاجتماعي، من عمالقة الأدب العربي، ورجال الفكر، ملقب بفيلسوف الفريكة.
ولد في 24 أكتوبر / تشرين الأول 1876 في بلدة الفريكة من قرى منطقة المتن الشمالي في جبل لبنان، وهو من أسرة مارونية تعود بجذورها إلى قرية (بجّة) في بلاد جبيل. سافر للولايات المتحدة الأمريكية عام 1888 مع عمه عبده الريحاني ومعلمه نعوم مكرزل ، وفي نيويورك درس الحقوق ثم عاد إلى لبنان عام 1898 مدرساً للإنجليزية ، ثم بعد عام من عودته إلى لبنان عاد إلى نيويورك وابتدأ من عام 1902 يصدر كتبه والتي كان أولها كتاب نبذة في الثورة الفرنسية وتلاها في عام 1903 كتاب المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية والمكاري والكاهن في عام 1904 ثم ديوان المر واللبان بالإنجليزية عام 1905، وفي عام 1910 أصدر الريحانيات بجزئيه الأول والثاني ، ثم كتاب خالد بالإنجليزية عام 1911، ثم عاد بعده إلى لبنان ، ثم قفل راجعاً إلى أمريكا ليصدر عام 1915 رواية زنبقة الغور.

رحلة امين الريحاني للبلاد العربية

في عام 1922 بدأ رحلته للبلاد العربية التي قابل فيها شريف مكة الحسين بن علي وسلطان قبائل حاشد والإمام يحيى إمام اليمن وعبد العزيز آل سعود الذي قدم إليه سيفه الخاص، وأمير الكويت أحمد الجابر الصباح وشيخ البحرين أحمد بن عيسى وفيصل الأول ملك العراق . وفي عام 1923 أصدر الجزئين الثالث والرابع من الريحانيات فكتاب ملوك العرب عام 1924 ، وفي عام 1927 أصدر كتاب تاريخ نجد الحديث ثم كتاب النكبات عام 1928 ثم التطرف والإصلاح وكتاب ابن سعود شعبه وبلاده .

من مؤلفات امين الريحاني

- الريحانيات
- خالد (رواية)
- زنبقة الغور
- خارج الحريم
- موجز الثورة الفرنسية

وفاة امين الريحاني

 في 15 أغسطس/آب عام 1940 تعرض أمين الريحاني لحادث وأدخل المستشفى وتوفي في 12 سبتمبر عام 1940 أقيم متحف أمين الريحاني في مسقط رأسه بالفريكة عام 1953، وقد جمع شقيقه ألبرت الريحاني كل ما يتعلق بتراث أمين الريحاني في هذا المتحف الذي جدد وفتح للزوار عام 1990.