أنت هنا

اسماعيل بن ابي بكر المقري

اسماعيل بن ابي بكر المقري

إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن محمد المقري ت(837)هـ.

 اسم و نسب اسماعيل المقري

قال الوالد القاضي الأكوع في "هجر العلم ومعاقله":
" إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن محمد المقري الشاوري- شرف الدين :الإمام الفقيه العلامة الأديب الشاعر البليغ المبدع".

 ولادة ونشأة اسماعيل المقري 

ولد ونشأ وتأدب في أـبيات حسين، وكان مولده في منتصف جمادى الأولى سنة 754 هـ ، كما هو مكتوب بخطه . هكذا ذكر السخاوي في ترجمته في الضوء اللامع، وقيل سنة 755هـ كما في تحفة الزمن للأهدل، وفي إنباء الغمر لابن حجر سنة 765. وعليه اعتمد السيوطي في( بغية الوعاة).
وأبيات حسين كانت من أهم معاقل العلم في بلاد تهامة، تقع في وادي سردود ، محافظة الحديدة الآن، وقد وصفها يحيى بن الحسين بن قاسم في "إنباء الزمن " بأنها"كانت من أعجب مدن تهامة وأحسنها" هي الآن منطقة خربة لا يسكن فيها أحد.
 
تلقى تعليمه في زبيد مدينة العلم والعلماء.
قال الوالد القاضي الأكوع في " الهجر"ثم رحل إلى زبيد فأخذ عن شيوخ العلم فيها، حتى برز في كثير من العلوم. ولاه الملك الأشرف إسماعيل ابن عبد الملك الأفضل العباس التدريس في المدرسة النظامية بزبيد، ثم في المدرسة المجاهدية في تعز. ولي أعمال المحالب، وكان يطمع في أن يتولى قضاء الأقضية بعد وفاة المجد الفيروزأبادي الذي كان يشغل هذا المنصب فلم يتحقق له ذلك، واستمر على ملازمة العلم والتصنيف والإقراء"
ألف كتبا هي نسيج وحدها على طريقة غريبة في التأليف

 آثار اسماعيل المقري

- الإلهام لمافي الروض من الأوهام
- إخلاص الناوي في إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي لعبد الغفار القزويني في الفروع في مجلد كبير
- إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي في الفروع، وهو غريب في فن التأليف، فلم يأتي فيه بإسم معرف بأل التعريف، وقد شرحه وسماه( التمشية).

 وفاة اسماعيل المقري

كانت وفاته بزبيد المدينة التي رحل إليها لأخذ العلم عن أهلها، وكانت وفاته في يوم الأحد أخر صفر سنة 837هـ كما في شذرات الذهب، وفي الضوء اللامع للسخاوي قال في رجب.