أنت هنا

$6.99
الاستهلال - بداية النص الأدبي - طبعة جديدة 2017

الاستهلال - بداية النص الأدبي - طبعة جديدة 2017

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2009

isbn:

978-9933-580-00-1
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " الاستهلال - بداية النص الأدبي - طبعة جديدة 2017 " ، تأليف : ياسين النصير ، والذي صدر عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

لم يدرْ بخلدي أنْ يصبح هذا الكتاب شائعًا ويستنسخ مراتٍ عديدة يوم كانت الكتب محرومة من الوجود في مكتبات بغداد وشوارعها، ثمّ يطبع للمرة الرابعة، وهو الذي كتب تعبيرًا عن نزوة حداثيّة كنْتُ أمتلكها في الثمانينيّات من القرن الماضي، وهي نزوة التمرّد على قوالب النقد العربيّ التقليديَّة التي كنّا نقرأها في المقالات الأدبيَّة والأطروحات الجامعيَّة.

ليس الاِستهلال إذًا كلمة، ولا هو بداية للنَّصّ فقط، إنَّما هو مرحلة وعي المؤلف بحدثٍ يخصّ بنية النَّصّ الذي كان يراقبه وهو يتكوّن في تفكيره، وبدأ الكتاب غريبًا، حين قدمته لدار الشؤون الثقافية عام 1991، فمنع من النشر، بفعل العصيّ التي وُضِعَتْ في عجلته كي لا يظهر كتابٌ لناقدٍ عراقيّ مختلف عن كتب التأليف النقديَّة الشائعة، بالرغم من أنَّه كتاب ابتداء ويحمل نواقص، إلّا أنّي كنْتُ ممتلئًا بشعور خاصّ من أنّ الاستهلال يشكّل الصيْحة النقديّة المبكّرة الثانية لي بعد كتابي المبكر (الرواية والمكان) الذي نشر عام 1980، وشكّل بدايةً - بالرغم من ضعفها المنهجيّ والنقديّ- باكورة توجّه نقديّ مهمّ لدور المكان في النَّصّ الأدبيّ.

هذه الرغبة في أهميّة الاستهلال هي مواصلة للخروج على قوالب النقد الجاهزة، وتحفيز لوعي مؤلّف النَّصّ بأهميّة البدايات، ولم يحدث أنْ كتب أحدٌ من النقّاد العرب كتابًا عن فنّ البدايات أو مستهلّ النَّصّ، وقد أشرْتُ في مقدّمة الطبعة الأولى لمقال قصير ظهر مبكّرًا لناقد سوفييتي، عام 1976، ونشر في جريدة (طريق الشعب)، فكان له التأثير الكبير في توجّهي نحو كتاب الاستهلال.

إنّ إصراري على ظهور الكتاب بالرغم من منعه مرّتين، اقترن بمجيء ناقد مهّم مديرًا لدائرة الشؤون الثقافيّة، يعرف أهمّيّة الموضوع، ألا وهو الناقد الكبير طراد الكبيسي، فأحاله إلى خبيريْن اثنيْن بدلًا من خبير واحد، كما أُحِيلَ في المرّتين السابقتيْن: هما الناقد المرحوم الدكتور علي الزبيدي، والشاعر ياسين طه حافظ، فأجازا الكتاب، جزاهما الله خيرًا، فظهر الكتاب عام 1993، وأنا خارج العراق مهاجرًا، ثمّ أعيد طبعه مرة ثانية في القاهرة عام 1998، سلسلة كتابات نقدية، رقم 75، ومن ثمّ أعيد طبعه للمرة الثالثة في دمشق- دار نينوى-عام 2009، بالإضافة إلى المرّات العديدة التي استنسخ فيها في بغداد.