أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
الاصدقاء السبعة للنجاح

الاصدقاء السبعة للنجاح

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2013

isbn:

978-9933-10-552-5
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

كتاب " الاصدقاء السبعة للنجاح " ، تأليف أسامة بديع جناد ، والذي صدر عن دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر عام 2013 .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
مدخل
قل لي من أصدقاؤك أقل لك من أنت. فبما أن الطيور على أشكالها تقع، ولأنه لاشيء يكوّن شخصية الشاب أو المراهق مثلما يفعل أصدقاؤه، فمن المهم للغاية معرفة من الأصدقاء المقربون لنا، فهم ثالث أضلاع مثلث التأثير في حياة الأبناء في مرحلة الدراسة (المكون من الأسرة والمدرسة والأصدقاء)، وهم أقل العناصر نيلاً للاهتمام، وأكثرها تأثيراً في توجهاتهم في الوقت نفسه. ومن ثم فمن يُحسن انتقاء أصدقائه الحقيقيين فقد قطع شوطاً هاماً في طريقه نحو التفوق الدراسي والنجاح في مدرسة الحياة وجامعتها.
إن الكثيرين من غير الناجحين في الحياة هم أشخاص لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما استسلموا للفشل، وليس الذنب ذنبهم وحدهم في هذا؛ فعندما يتخلى باقي أضلاع التأثير عن أدوارهم تجاه المراهقين يبقى الدور الحقيقي الوحيد المؤثر في حياة هذا المراهق هو للأصدقاء.
إن الأشخاص العظماء هم أشخاص عاديون طوروا من قدراتهم وجهودهم، وأصحاب الحياة العظيمة هم أصحاب حياة عادية كثفوا فيها عملهم، وأصحاب الإنجازات والتفوق الدراسي هم كباقي الأبناء والمراهقين تلامذة عاديون، ولكنهم استفادوا من قدراتهم وإمكانياتهم، واستخدموها في المكان والأسلوب الصحيحين.
مع أن كل نجاح يخلف وراءه أثراً، ولكن ليس كل ناجح قادراً على إخبارك بالطريق التي اتبعها لتحقيق ما وصل إليه. ويبقى دور الأصدقاء الحاضرَ الغائبَ في كل هذه الميادين.
من هنا جاءت أهمية انتقاء الأصدقاء الجيدين، ومن هنا تنبع أهمية هذا الكتاب الذي هو حفلة تعارف فريدة من نوعها، لتعريف الآباء والأبناء بمجموعة من أهم أصدقاء العمر، الذين إن مكّن الأبناء علاقتهم بهم أراحوكم وارتاحوا، وفازوا وأفلحوا مدى الحياة، وحققوا لكم ولأنفسهم كل ما يرتجيه أهل من أبنائهم، وأبناءٌ من حياتهم.
إنهم مجموعة خاصة جداً من الأصدقاء، وليس لأيٍّ كان أن يحوز شرف مصاحبتهم بسهولة ولامبالاة، فكما النجاح وليد عمل واجتهاد دائبين، كذلك شرف الصحبة ونتائجها المذهلة بحاجة إلى عمل وشروط معينة... وهو ما سنعرفه بتفصيل واضح في ثنايا هذا الكتاب. ولكن دعونا بداية نتعرف هؤلاء الأصدقاء:
1- المرآة (صورة الذات) : ونعني بها الطريقة التي ينظر بها الإنسان إلى نفسه. وهي الشرط الأول اللازم والدائم للنجاح في الحياة، والذي لا يمكن التعويض عنه بأي شيء آخر، ولا يمكن تصور أي نجاح في الحياة من دون امتلاك الإنسان للشخصية الواثقة القوية.
2- البوصلة (الوجهة في الحياة) : من المهم جداً للإنسان أن يخطط مسبقاً توجهاته وأهدافه الأساسية في الحياة، وإلا فإنه قد يبذل الجهد ويصعد درجات السلم ليفاجأ في النهاية بأنه قد وضع السلم على الجدار الخطأ!
3- الساعة (الأهم أولاً) : حتى مع امتلاكنا للتوجه الصحيح في الحياة وفق بوصلة ممتازة ورائعة، فمن المهم لنجاحنا في تحقيق أهدافنا أن نعرف كيف ندير وقتنا بشكل صحيح وفقاً لأولوياتنا في الحياة، بحيث نعطي كل شيء حقه ولا يطغى أمر على آخر.
4- النحلة (اجتهاد وعطاء) : قد نمتلك الشخصية القوية الواثقة، ونضع أفضل الخطط والتوجهات، ونقسم وقتنا بدقة الساعات السويسرية، إلا أن كل ذلك لن يفيدنا بشيء من دون امتلاكنا لخاصتين هامتين هما عنوان كل ناجح في الحياة؛ المثابرة من جهة، وقوة الإرادة والانضباط الذاتي من جهة أخرى.
5- الميزان (حكمة الاتزان) : يكتشف كل إنسان ناجح في حياته أن نجاحه كلٌّ لا يتجزأ، وأن الناس من حوله جزء أساسي من هذا النجاح، ومن دون دعمهم ومساندتهم مُحال أن يتحقق النجاح، ومن دون مشاركتهم فيه لا معنى لأي نجاح كان!. ومع هذا الصديق نتعلم كيف نوازن كِفتي هذا الميزان وفق مبدأ المنفعة للجميع.
6- المنارة (قوة المبادئ) : لا يمكن لإنسان أن ينجح في الحياة من دون مبادئ منارات يسير على هديها، ترشده لما هو صحيح، وتبعده عما هو خاطئ وضار، ولولاها لاختلت المفاهيم ومعنى النجاح الحقيقي في الحياة، ولتحول البشر إلى وحوش يأكل بعضهم بعضاً.
7- أوان الورد (التجديد الذاتي) : مع امتلاكنا لكل ما سبق، وبذْلنا الجهد والعمل لتحقيق غاياتنا في الحياة، يبقى هنالك جزء عزيز وغال علينا، قد ننساه أحياناً في أثناء سعينا المحموم للنجاح، هذا الجزء هو النفس التي بين جنبينا، وهذا الصديق السابع هو المتكفل بالتجديد الذاتي الداخلي، والترويح عن النفس، والعناية بها، ومكافأتها، ودفعها نحو مزيد من النجاح. وهو المكافئ ليوم الراحة ونهاية أسبوع من النشاط والعمل.