كتاب" الزيتون" ، تأليف : سمير جبر شاكر دويكات ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
تمر الايام وتدور ساعاتها، ونحن بانتظار الامل، والحياة من جديد وننتظر الغرس والاغصان فوق رؤوس اطفالنا لتعيد لتعيد وتحافظ على مجد الحياة وتصنع الخطوط الجديدة، تكللها عنوان الماجدون والماجدات في وطننا فلسطين، كي لا تكسر الابواب في ايدينا وتضيع الاحرف والاحلام، كي يبقى بريق الحياة عنوان يعانق العيش الكريم، كي تبقى فلسطين كما الزيتون، عروق واغصان جميلة، وارض مستوية وجبال عالية، كي لا يستنزفنا جاهل او يضيعنا شخص باهت او عقل صلب كما المعادن، كي يكون الفكر حرا، والساحة معمورة بابجديات العناق الكبير.
فهذه فلسطين، احدثكم عنها كل يوم، واكتب عنها في كل ساعة، واجلس هنا اعانقها، واقبلها كل صباح ومساء، كي لا نفقد فيها روحنا او تغيب عنا، فيفترسها لصوص من تحت السماء، فمكاننا محفوظ هنا او هناك، فنحن الزيتون والوطن والتراب والشجر، نحن كل شىء جميل في الوطن.
مشاركات المستخدمين