أنت هنا

$17.99
السلوك التنظيمي

السلوك التنظيمي

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2016

isbn:

978-9957-594-18-3
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب "السلوك التنظيمي " ، تأليف : محمد الفاتح محمود بشير المغربي ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع . ومما جاء في مقدمة الكتاب : . 

تُفرض على الجنس البشري في كثير من بقاع العالم سرعة التغيرات المحلية، والعالمية التي تفرض على الإدارة فكرا جديدا ورؤية جديدة، حيث يأنس لها البعض، ويهرب منها البعض الآخر لأنها تُحَب وتُكره وفق ديناميكية الفرد واستعداده. وبالتالي فإن الفرد بغض النظر عن موقعه ليس بمعزل عن تأثير تلك المتغيرات، ولا يوجد من هو محصن عنها سواء أكان بالنظم الاجتماعية أو بالقيم والاتجاهات، لذلك فإن توقعات الأفراد سوف تختلف، وعليه سيلحق التغير المشكلة بالأنماط السلوكية، وبدوره ذلك سوف يؤثر سلبا أو إيجابا على أداء الأفراد بالمنظمات. ان السلوك في موقع العمل يشكل عوامل فرديه وجماعيه تنظيميه وان السلوك التنظيمي يعني بدراسة الفرد والجماعة داخل المنظمه اي داخل التنظيم الذي تحويه المنظمه بكل كوادرها البشريه بداءا من الخفير حتي المدير.

يعد دراسة السلوك التنظيمي من أكثر المواضيع التي حضيت بدراسة واهتمام العديد المفكرين والباحثين والاختصاصيين ومن أكثرها إثارة وتعقيدا، إذ يعد الإنسان من أكثر عناصر الإنتاج أهمية في المنظمات المختلفة، فمهما توافرت المستلزمات المادية للمنظمات فإن العامل الإنساني والموارد البشرية المتاحة تبقى من أكثر العوامل حسما في تحقيق كفاءة وفعالية الأداء التنظيمي المستهدف، كما أن الإنسان يعتبر العنصر الوحيد الذي لا يمكن السيطرة على سلوكه وانما يمكن مراقبته وتوجيهه فقط وهذا راجع إلى تباين طبيعة الأنماط السلوكية للأفراد أو الجماعات وفقا لمقتضيات العمل التنظيمي والمتغيرات التي تتحكم بصور أدائهم وانجازهم لأهدافهم، إذ من المتعذر القول بأن الأنماط السلوكية للأفراد تأخذ جانبا متجانسا داخل التنظيم وخارجه، ومن هذا المنطلق فقد كرس العديد من المفكرون والباحثون اهتمامهم بدراسة السلوك التنظيمي للأفراد والجماعات مستهدفين من ذلك تحقيق درجة عالية من الانسجام بين الأهداف التنظيمية المتوخى تحقيقها وسلوك الأفراد العاملين فيها " إذ أن خلق حالات الانسجام والتعاون بين الأفراد من جهة وبين الأهداف المتوخى تحقيقها من جهة أخرى من شأنه أن يعطي للمنظمة قدر كبير من الاستقرار واستمرارية الأداء الهادف في إطار تحقيق الأهداف المبتغاة.