0
لا توجد اصوات
استحوذت اللسانيات الغربية عامة واللسانيات الأمريكية خاصة على الدراسات اللغوية العربية، ولا سيّما بعد ظهور النظرية التوليدية التحويلية، وأصبح تطبيق المقولات النظرية المستفادة من تلك اللسانيات بمدارسها المختلفة المتعاقبة -ولا يزال- تياراً سائداً وعنواناً رئيساً في اتجاهات الدرس اللغوي في العربية.
وإذا كانت تلك الدراسات تتلمّس صورة العربية بمرآة الآخر كما نراها نحن، فإنّ هذا الكتاب يتخد منحى مقابلاً؛ إذ إنه يتلمّس صورة العربية في مرآة الآخر كما يراها هو.
مشاركات المستخدمين