أنت هنا

الماركيز دوساد

الماركيز دوساد

 من هو الماركيز دو ساد

دوناتا ألفونس فرانسوا دى ساد. معروف بـماركيز دى ساد (بالفرنسية: Donatien Alphonse François, marquis de Sade)؛ (2 يونيو 1740 - 2 ديسمبر 1814). كان أرستقراطيا ثوريا فرنسيا وروائي. كانت رواياته فلسفية وسادية متحررة من كافة قوانين النحو الأخلاقي، تستكشف مواضيع وتخيلات بشرية دفينة مثيرة للجدل وأحيانا للاستهجان في أعماق النفس البشرية من قبيل البهيمية، الاغتصاب...الخ كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسي هو السعي للمتعة الشخصية المطلقة من دون أي قيود تذكر سواء أخلاقية أو دينية أو قانونية.

حياة دوساد

احتجز ساد في عدة سجون في فترات متقطعة لنحو 32 عاما من حياته (بينها 10 سنوات في الباستيل)، كما تم احتجازه في مصح للأمراض العقلية. معظم كتاباته تمت في أثناء سجنه. مصطلح السادية تم اشتقاقه من اسمه ليصبح مرادفا في اللغة للعنف والألم والدموية.
في بدايات 1763 كان ساد يعيش في أو قرب باريس، وتذمرت وقتها العديد من العاهرات حول سوء المعاملة من قبله، ما أدى أن يوضع تحت مراقبة الشرطة التي أعدت تقارير حول تصرفاته. وبعد فترات سجن قصيرة تم نقله إلى قلعته في لاكوست للإقامة بها جبريا في 1768.

فضائح دو ساد

تتم الفضيحة في مرسيليا حيث اتهم وخادمه بالتسبب في تسميم 4 عاهرات بمثير للشهوة الجنسية محضر من مادة الكانثاريدين (الذبابة الإسبانية) وممارسة الجنس الجماعي بصور مختلفة تضمنت اللواط مع خادمه.
في تلك السنة صدر حكم غيابي علي الرجلين بالموت بتهمة اللواط والتسميم، ليفر ساد وبرفقته شقيقة زوجته إلى إيطاليا إضافة إلى خادمه لاتور. يتم اعتقاله وخادمه ويودعن في حصن ميولا في إقليم سافوي في 1772 لكنهما يفران بعد أشهر ليعود مجددا إلى قلعته حيث يغادره الخدم والخادمات بسبب سوء المعاملة والإساءة الجنسية لهم، ليجبر على الفرار إلى إيطاليا مجددا حيث يقوم بكتابة "Voyage d'Italie" رحلة إيطاليا.
دخل السجن مرارا وآخره كان في سجن مصح شارنتون وهنا وضعه وزير الداخلية بعد فترة في غرفة منعزلة ومنع تزويده بالحبر أو الورق ومنع إقامة أي مسرحية له في المصح، لتتدهور صحته في الوقت الذي عانى فيه من تحقيقات من قبل مسؤولين حكوميين لدرجة أن نابليون رأى وجوب بقائه في المصح، لتنتهي حياته في 2 ديسمبر 1814

أعمال دو ساد

- 120 يوما في سادوم "Les 120 journées de Sodome" أو مدرسة الفجور "l'école du libertinage". (1785)  والتي اعتبرت من أبرز رواياته وأكثرها إثارة للنفور والتي ترو قصة أربعة أشخاص يسجنون 42 ضحية في قلعة ويجرون عليهم طرقا شتى من التعذيب الجنسي.
- ألين وفالكور. (1785)
- تعاسة الفضيلة. (1787)
- يوجني دي فارفال أو جرائم الحب. (1788)
- خطاب مواطن باريسي إلى ملك الفرنسيين (1791)
- المغْوِ (1792)
- الفلسفة في المخدع (1795)
- جوستين أو نوائب الفضيلة (1799) تبعت ب"قصة جولييت، أختها" (روايتان متلاحقتان)
- جرائم الحب (1801)
- أيام فلورييل أو الطبيعة المعراة