أنت هنا

$1.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
حوار هادئ ومثمر - محمد وأحمد

حوار هادئ ومثمر - محمد وأحمد

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2008
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$1.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

كتاب "حوار هادئ ومثمر - محمد وأحمد"، لماذا هذا الكتاب؟ لأمر واضح لا خفاء فيه؛ لنبين الحق الصريح من الباطل المزيف، ولمعرفة الصواب من الخطأ، ولإعلام العالَم بأن ديننا واحد، وإن حاول البعض ممن ينتسب إلى العلم، التمسك بالمختلف فيه.
وأيضاًً لسد ثغرة من العلم، لربما يغفل عنها البعض، وإن شئت قل الكثير من المسلمين، من عدم اعتمادهم على المصادر الأصيلة الأساسية، الأولية في كل علم وفن، فإن المعول والأساس في الحوار، وفي معرفة قول أي طائفة من طوائف العلم- دائماً- هو الرجوع إلى المراجع الأصيلة، والمصادر المعتمدة، ثم نستأنس بعد ذلك، بما سطرته أنامل المعاصرين، من شروح وبيان لعلم الأولين.
وليعلم أن المسلم فطن كيس، ليس بساذج ولا سفيه أمام كل ما يلقى على مسامعه، وهو لا يأخذ الأقوال على علاتها، دون تمحيص أو دراية؛ لأن هذا الأمر دين سنسأل عنه يوم القيامة، فالمؤمن يدور مع الحق، أينما دار وسار.
ولنعلم أن المؤمن عطش إلى زلال الحق، نهم لمائدة الحق، مُترفع أن يتطفل على موائد الأراذل وسقطة الناس، فالحق يعلو ولا يعلى عليه.
والأقوال لا يحكم على صوابها من اسم قائلها، مهما علا شأنه وعظم قدره، عدا الرسول صلى الله عليه وسلم، بل بمعرفة الإسناد والتثبت من الرواية، يمكننا بعد ذلك، أن نحكم على ما نقرأ ونسمع بأنه حق فنتبعه، أو باطل فنضرب به عرض الحائط، وذلك لأن الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء في الدين ما شاء. وكما قال علي رضي الله عنه: (لا تنظر إلى من قال، ولكن انظر إلى ما قال).